في رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.. عمر هلال يفضح ادعاءات الانفصالية سلطانة خيا

بلادنا24 – زاز الوالي |

وجه السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية، عمر هلال، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يوضح من خلالها جملة من المغالطات التي تروجها جبهة البوليساريو، فيما يخص وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وبسط السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية، عمر هلال، مجموعة من الوقائع والدلائل التي تفند المغالطات المروجة من طرف الجزائر والبوليساريو، فيما يتعلق بقضية المدعوة سلطانة خيا، مشددا على أن المعنية بالأمر “لم تكن يوما ناشطة في مجال حقوق الإنسان، بقدر ماهي عميلة أجيرة لدى النظام الجزائري والبوليساريو”، مبرزا أنها “تتعمد الاستفزاز والاعتداء وتهديد الأمن والاستقرار، عبر التحريض وتغذية الكراهية والعنف ضد المدنيين والقوات العمومية وأسرهم، وكذا الدعوة لتخريب الممتلكات العامة والعمل المسلح”، واصفا الوقائع بكونها تندرج في سياق التحريض على الأعمال الإرهابية.

وأورد عمر هلال في رسالته، أن المدعوة سلطانة خيا، تدعو للعمل المسلح في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بعد تجنيدها وتكوينها عسكريا من طرف البوليساريو على استعمال السلاح، حيث سبق لها القيام بما مجموعه 13 رحلة إلى الجزائر ومخيمات تندوف منذ مارس 2010، بجواز سفر مغربي.

وأشار عمر هلال، إلى أن البوليساريو والجزائر، لقنا المعنية بالأمر استخدام تقنيات الدعاية الإعلامية وتحوير الحقائق والتحريض والتلاعب بالصور والفيديو في سبيل تزييفها، مضيفا أنها قدمت شكاوي لعدة منظمات قصد استغلالها ضد المغرب.

وأماط المتحدث، اللثام عن العوائد المالية التي تتلقاها المعنية بالأمر، موردا أنها تتلقى دعما يبلغ 4300 أورو تحت غطاء كيان غير معترف به،  والمسمى “الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات الطبيعية”، مبرزا أنها تلقت وشقيقتها أيضا، تمويلات لشراء أجهزة كمبيوتر، ومعدات الصوت، وما إلى ذلك.

وفند السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة، رواية تعرضها للحرمان من حرية التنقل والاعتداء على سلامتها الجسدية، مؤكدا أنها تبقى دون دليل ملموس ومحض افتراء، مستشهدا بحملها لجواز سفر مغربي وسفرها إلى الخارج بحرية، لتقديم ادعاءات مزيفة حول وضعية حقوق الإنسان في الصحراء، وذلك دون أن يتم مضايقتها أو اعتقالها، مستدلا بسفرها حاليا إلى جزر الكناري، والذي يكذب روايتها حول تعريضها للإقامة الجبرية.

وأبرز هلال، أن المعنية بالأمر لم تتقدم بأية شكوى حول مزاعمها، علما بأن السلطات القضائية المغربية فتحت تحقيقا حول تلك الادعاءات، دون أن تتعاون مع التحقيقات، كما رفضت زيارة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون الساقية الحمراء، قصد استقصاء تصريحاتها، ورفضت المساعدة الطبية، حيث حل بمنزلها طبيب شرعي يومي 14 و15 فبراير 2022، لإجراء مقابلات مع أفراد من العائلة، مضيفا أنهم كذبوا تعرضهم للاعتداء الجنسي أو الإقامة الجبرية.

وأشار المسؤول المغربي، أن المعنية بالأمر تتلقى التعليمات من البوليساريو لتقديم مزاعم ومغالطات تظهرها أشرطة الفيديو المنتشرة على الانترنت، خاصة فيما يخص الاتهام بالاعتداء الجنسي، مضيفا أنها عمدت مؤخرا على استغلال حادثة سير كان مرتكبها في حالة سكر، إلى محاولة اغتيال، موضخا أن الأمن فتح تحقيقا وأرسلت استدعاءات للمتضررين لأخذ أقوالهم، حيث تم رفض استلام الاستدعاء، في حين استجابت جارتها التي تضرر منزلها أيضا.

وأكد عمر هلال في سياق تكذيب رواية البوليساريو، أن ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، قد انسحبت من قضية سلطانة خيا، التي لم تعد تندرج في إطار ولايتها، إذ ياتي ذلك بعد التوصل بصورها بالزي العسكري وحملها لبندقية كلاشنكوف، مشددا أن رواية البوليساريو والجزائر لا تستند على أي دلائل، وغايتها التضليل والتدليس ومغالطة المنتظم الدولي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *