“في حدود أن تتعقل هذه الحكومة”.. بن كيران يحذر من عودة “20 فبراير”

حذر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، من عودة حراك “20 فبراير”، أمام صعوبة الأوضاع التي يعيشها المواطنون، معتبرا ذلك ممكنا، مردفا: “الناس لم يخرجوا إلى الشارع، ولا نريد ذلك، في حدود أن تتعقل هذه الحكومة بنفسها”.

وقال عبد الإله بن كيران، في كلمة له أمام أعضاء المجموعة النيابية لحزبه، خلال لقاء تواصلي عقد أول أمس الجمعة، تزامنا وافتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، إنه “مع النصح، ومع الإصلاح والتصحيح الذي يجب أن يكون، ومع قول الحق في إطار أخذ الاحتياط، حتى لا تصل إلى ما لا يحمد عقباه، وحتى لا نصل إلى ما وصلت إليه بعض الدول”.

واستنكر المتحدث، تعامل حكومة عزيز أخنوش مع موضوع استيراد الأبقار من البرازيل، معتبرا أنها لم تعرف كيف تدافع عن قرارها، أمام الجدل الذي خلقته هذه الأبقار مؤخرا، قائلا: “معرفاش حتى تدافع على الأبقار ديال البرازيل.. علاش جايبينهوم النهار الأول؟”.

وأضاف بن كيران، أن “الوضع الذي نشاهده، لا يمكن أن يكون كما هو. وصلنا لدرجة نشعر فيها باللخبطة، وهي أصعب شيء”، مستدركا، “لم نصل بعد إلى درجة ما بقا عندنا مانقولو”. واعتبر أن “هذه اللخبطة تأتي من كون هؤلاء الناس، وصلوا إلى مواقع لم يكونوا يستحقون أن يصلوا إليها، ووصلوا إليها بالمكر والخداع.. بأشياء لا أريد أن أقول التزوير”، وفق تعبيره.

وبخصوص ارتفاع الأسعار، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “أنا لست من الناس الذين يبكون من الأسعار. نحن كدولة وشعب، إذا لم تتوفر الطماطم والبصل، هل سنموت؟”، مستنكرا في الوقت ذاته، كيفية تدبير الحكومة هذا الموضوع، مستفسرا: “ألا يوجد من يخرج ليشرح للمواطنين هذه الأوضاع؟”.

وزاد رئيس الحكومة الأسبق، أن “تأتير الحرب الروسية الأوكرانية، لا يمكن أن يعزى إليه كل شيء”، في إشارة منه إلى المبررات التي تطلقها الحكومة، ردا منها على عدد من المشاكل التي تواجه الحياة اليومية للمواطنين، كما تساءل: “علاش جيتو باش تبقاو تبكيو؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. 20 فبراير ليست ملك خاص لبنكيران ، وهم من يقولون(المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين) وما وقع في الماضي لا يعاد…..أما ما نعيشه اليوم فهو نتيجة لقراراتهم الساذجة في العشرية الفائتة و التي ركب عليها رأسمالنا المتوحش لإمتصاص دم المغاربة !!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *