بلادنا24 قال مسؤولون أتراك، إن الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة، ضربت مقاطعتين دمرهما زلزال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، وزيادة بؤس الآلاف الذين أصبحوا بلا مأوى.
وأفادت وسائل إعلام تركية، أن الفيضانات خلفت مقتل 11 شخصا في سانليورفا، على بعد 50 كيلومترا شمالي الحدود السورية. وقالت التقارير إن شخصين لقيا حتفهما في أديامان القريبة من المنطقة، أحدهما يبلغ من العمر عام واحد، كما تم الإبلاغ عن فقدان عدد من الأشخاص الآخرين في فيضانات يوم الأربعاء.
من جهته، قال نعمان خطيب أوغلو، حاكم ولاية أديامان، إن شخصا قتل في بلدة توت في إقليم أديامان، بالجنوبي الشرقي، حيث جرفت المياه المرتفعة منزلا كان يعيش فيه مجموعة من الناجين من الزلزال، وتم الإبلاغ عن أربعة أشخاص في عداد المفقودين.
ومن جهته، أورد والي أورفا، صالح ايهان، لتلفزيون “هابر ترك”، أن أربعة أشخاص قتلوا، وفقد اثنان من رجال الإطفاء، من جراء الفيضانات في مقاطعة سانليورفا المجاورة.
وفي وقت لاحق، عثر رجال الإنقاذ على جثث خمسة مواطنين سوريين داخل شقة في الطابق السفلي غمرتها المياه في سانليورفا، وانتشلوا جثتين أخريين داخل شاحنة كانت محاصرة عند نفق.
هذا، وتم إجلاء العديد من الأشخاص من موقع المخيم الغارق، حيث كان الناجون من الزلزال يحتمون في الخيام. وأفاد “هابر ترك”، أنه تم أيضا إجلاء المرضى من المستشفى.
