ياسر مكوار أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، على ”ضرورة الإعلان عن تاريخ انتخابات المجلس الوطني للصحافة الذي ستنتهي ولايته بعد أيام، أي في 4 أبريل المقبل، وعلى احترام القوانين المعمول بها على هذا المستوى”.
وأكدت الفيدرالية، في البيان الختامي للجمع العام التأسيسي لفرع القنيطرة، سيدي قاسم، سيدي سليمان، على ”ضرورة احترام القوانين المعمول بها على هذا المستوى، وضرورة بفتح حوار حقيقي بشأن الدعم العمومي، وذلك بما يحترم القانون، ويحقق الإنصاف والعدالة لمصلحة كل الصحافة الوطنية والجهوية، وبما يتيح مدخلا موضوعيا وواقعيا لتحسين أوضاع الأجراء”.
وأضافت فيدرالية ناشري الصحف، أنها ”تصطف إلى جانب التطلع العام للنهوض بالأوضاع المادية والإجتماعية للصحفيين، وهو ما شددت عليه دائما، وبشروط أحسن مما ورد في اجتهاد تنظيمين مهنيين، وبأثر رجعي، ولكن شريطة أن تكون الفيدرالية حاضرة كممثل لإرادة المشغلين، وأن تكون هذه الزيادات منسجمة مع حصة الدعم الذي ستحصل عليه كل مقاولة”.
وشدد التنظيم المهني، على ”عدم إقصاء الصحف الصغرى والمتوسطة المهيكلة، وإيلاء اهتمام خاص بالصحف الجهوية”، وضرورة الابتعاد عن ما أسمته بـ”الضغط والمناورات والمزايدات الشعبوية، والقرارات المرتجلة التي تفتقر إلى السند القانوني والأخلاقي”.
وفي الأخير، أكدت الفيدرالية، على ضرورة أن “يكون مدخل الإصلاح والتأهيل يحترام القانون، ويعمل الحوار الواسع والحقيقي، ويتفادى الإقصاء، ولهذا هي مصرة على هذه القناعة المبدئية، وتمد يدها لكل من يريد الإصلاح الحقيقي”، وفق تعبير البلاغ.
