فنانات بثلاث مواهب.. “جائزة مبدعات” تحتفي بالمرأة ومجهوداتها في الفن والثقافة

احتفت وزارة الثقافة بإبداعات النساء المغربيات في شتى مجالات الفن، وقدمت لهن فرصة الفوز بجائزة “متألقات”، التي تنعقد هذه السنة في دورتها الثانية، وبمشاركة عدد من الفتيات اللواتي أبدعن في خلق فن خاص بهن، يشمل صنف التعبير الجسدي، والعزف، و”الصلام” أو “الراب”.

وعرفت هذه المسابقة، مشاركة وحضور فرقة “آش كاين”، التي أطرت جميع النساء المشاركات في المسابقة، وقدموا للحاضرين في حفل توزيع الجوائز تحفا فنية وعروضا موسيقية تغنى بها الجميع، وأعادوا لذاكرتهم أجمل الذكريات مع أغانيهم.

وصرح عضو فرقة “آش كاين”، حاتم بنصلحة، لـ”بلادنا24“، أن “حضوره في هذا الحفل، يأتي بعد عدة أسابيع من تدريب المشاركات في المسابقة، واشتغاله ضمن لجنة التحكيم، التي حاولت جاهدة أن ترافق وتساعد المتسابقات في تحصيل هدفهن من المشاركة والرقي بكل موهبة وإبداع على حدة”.

وأضاف المتحدث، أنه “سيشارك في حفل توزيع الجوائز، بفقرات غنائية متنوعة رفقة أصدقائه، وسيقدمون عروضا بأعرق وأشهر أغانيهم، خاصة تلك الأخيرة التي طرحوها قبل حوالي شهر، تحت عنوان “تربيكة”، التي بلغت على قناتهم بالـ”يوتيوب” لحوالي الميلون مشاهدة”.

وحضر أيضا لافتتاح هذه الدورة وتقديم الجوائز للفائزات، وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الذي أكد في تصريحه لـ”بلادنا24“، أن “وزارته تهتم بالثقافة وحضور المرأة ضمنها، تجسيدا واعترافا لما تحققه النساء المغربيات من إنجازات ونجاحات وإبداعات متنوعة على مستوى الثقافة والفن”.

وأردف قوله: “جائزة “متألقات” تحتفي بفن المرأة المغربية في صنف العزف، والصلام أو الراب، وحتى التجسيد الجسدي، ونحن نشتغل بشكل دائم دون المناسبات على تقريب المرأة من كل ما يتعلق بالثقافة، ونعمل مع الجماعات على خلق المزيد من الأنشطة المختلفة داخل مختلف المدن والمناطق دون اللجوء لضرورة القدوم للرباط فقط”.

وفازت في هذا الحفل، ثلاثة فرق، قدمت على مسرح محمد الخامس، عروضا مزجت بين الرقص والعزف والصلام أو الراب، كما قدمت الوزارة تكريما لثلاث نساء تعاقدن من مهمتهن في شتى تفرعات وزارة الثقافة والشباب والتواصل.

وفي السياق، صرحت إحدى الفائزات بهذه الجائزة، لـ”بلادنا24” قائلة: “أنا جد فرحة ومسرورة بهذا الفوز، وبالمشاركة في هذه الجائزة، لقد عملت مع صديقاتي على تجسيد بعض من معاناتنا وقصصنا والعديد من الأفكار التي تتربص بنا في حياتنا اليومية بشكل عام، صحيح أنه من الصعب أن نحضر عرضا يليق بمستوى هذه الفعالية، لأن كل واحدة منا لها أسلوبها الخاص، وفنها المتفرد، لكن بمساعدة “الكوتش” استطعنا أن نقدم للجمهور عرضا أهلنا ومكننا من هذا الفوز وضمان مرتبة ضمن الأوائل”.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *