أمين الري اختفى خمس عشر شابا وهم في طريقهم إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، على متن قارب، فيما لازال البحث متواصلا من قبل عائلاتهم.
وغادر هؤلاء الشباب مدنهم المغربية، وكذلك الجزائرية، بحثا عن مكان أفضل، لكن لم يتم العثور عليهم من قبل الحرس المدني الإسباني، إذ لم يتم تسجيلهم ضمن الوفيات ولا ضمن الواصلين إلى شبه الجزيرة، بينما لازال القلق يساور أسرهم.
ووفقا لـ”سوتا إلفارو“، فإن هؤلاء الشباب بجنسيات مختلفة، بعضهم مغاربة وآخرون جزائريون، ولم يتم العثور عليهم لحدود الساعة، بعدما غادروا مياه المضيق على متن قارب قبل أسبوع.
وقال مقرب من أحد المهاجرين، أنه بالرغم من الاتصالات المتواصلة معهم، لكنه لا إجابة، “ونحن قلقون جدا ومنذ أسبوع ولم نسمع عليهم أي خبر”.
