أمين الري يبدو أن شركة “سيتي باص”، تواصل الاستهتار بأرواح المغاربة، وهذا ما يظهر جليا في كل مرة، بمجموعة من المدن.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر محلية بمدينة تطوان، أن حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة “سيتي باص”، دهست طفلا يبلغ من العمر 12 سنة، مُخلّفة وراءها مأساة في أسرته الصغيرة والكبيرة، وجنازة بالمدينة الشمالية، بسبب الحافلات التي باتت “نقطة سوداء” بمدينة تطوان.
ونقلا عن ذات المصادر، فإن الطفل توفي في عين المكان، فيما فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في الحادث.
لكن السؤال المطروح بقوة، إلى متى ستستمر هذه الشركة في الاستهتار بأرواح المغاربة، لاسيما أن لديها عددا من الأمور المماثلة كما هو الشأن بمدينة فاس عندما شب حريق في حافلة وكانت أرواح الراكبين على المحكمة، ونفس الأمر تكرر أكثر من مرة بمدينة تطوان.
والسؤال البارز بقوة، من يحمي هذه الشركة ويغطي على فضائحها بالرغم من كون تقارير رسمية أكدت الاختلال الموجود بالشركة، بالإضافة للغضب الواضح للساكنة سواء في تطوان وكذلك في فاس تجاه “سيتي باص”، لكن لا حياة لمن تُنادي، ومازال المسؤولين لم يتخدوا إجراء ات حقيقية وفعلية تجاه الشركة التي باتت وصمة عار على النقل الحضري في عدد من مدن المملكة.
