فتح معبرين سبتة ومليلية المحتلتين يبشر بانتعاش سياحة تطوان والفنيدق من جديد في انتظار الجالية

وليد الدراز |

بدأت الحمامة البيضاء استعداداتها وفتح أبوابها لاستقبال الزوار الجدد خلال فصل الصيف، راجية تنفس الصعداء بعد أزيد من سنتين عجاف، إثر إغلاق المعبر الحدودي تاراخال الذي كان ملاذا لساكنة مدينة تطوان ووجهة اقتصادية لتوفير معيشتهم اليومية.

هذا وكان قرار المملكتين المغربية والإسبانية المفضي بإعادة فتح المعبرين السالف ذكرهما، سببا في بهجة فئات واسعة من منطقة الفنيدق وتطوان والأقاليم الصغرى المجاورة لهما، حيث ملامح الانتعاش باشرت بحط رحالها في المدينتين، إذ استقبلتا هاته الأيام عددا كبيرا من المغاربة والأجانب المقيمين بسبتة ومليلية السليبتين.

وفي السياق ذاته لازالت مدينة تطوان معلقة ٱمال انتعاش اقتصادها على السياحة ودخول الجالية المغربية لأراضيها والزوار من باقي المدن خلال فصل الصيف، وذلك لغياب المعامل والمشاريع بالمدينة ومعاناة ساكنتها وشبابها من البطالة وندرة فرص الشغل طيلة السنة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *