فالعالم كامل كاين الجفاف.. إسبانيا تواجه “أزمة الماء” والوضع موصوف بـ”الحرج”

بدأت أزمة اسبانيا على مستوى ندرة الموارد المائية، تزداد حدة يوما بعد يوم، وعدد من الأسئلة تطرح نفسها في الأمام وتفرض إجابة صريحة لنهاية أزمة شحّ الأمطار في إسبانيا.

مستقبل الموارد المائية لإسبانيا تثير تساؤلات عديدة، وأولها مصير الموارد التي تخصص جزءا كبيرا منها لريّ الأراضي الزراعية في حين يهدد التصحّر 75% من البلاد.

وفي هذا النطاق وعلى مستوى مواجهة شح الأمطار، حذرت وزيرة الانتقال تيريسا ريبيرا في مجال البيئة مؤخرا أنّه “علينا أن نكون في غاية الحذر والمسؤولية بدلا من أن نغمض عيوننا” متوقعة بذلك حدوت فترات من التوتر الشديد في قادم الأيام.

وفي تفاصيل هذا الوضع الحرج، شهدت شبه الجزيرة الإيبيرية في الأشهر الأخيرة فترة عرفت فيها عبور موجات حر شديد بعد فصل شتاء وبالتالي فقد عانت هذه الأخيرة من جفاف غير اعتيادي.

وهذا ما أدى إلى تراجع احتياطات المياه في إسبانيا مع مطلع غشت إلى حوالي 14,4% من قدراتها.

وضعية صعبة كهذه تفرض بالأكيد العديد من التحديات والمشاكل على مستويات متنوعة. وتدفع بالسلطات إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للحد من استهلاك المياه ولا سيما في كاتالونيا والأندلس، وقالت روساريو خيمينيث في هذا النطاق إن”الوضع خطير” على مستوى “المياه السطحية” و “المياه الجوفية”، مشيرة بهذا إلى أن الوضع يتسم بالخطورة ويندرج الى مسار يصل حد الاحتباس الحراري.

بلادنا24سكينة الصغير |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *