زهير عبد الله على إثر فاجعة دمنات، والتي راح ضحيتها 24 شخصاً، بعد انقلاب “طرونزيت” بأحد المنحدرات الجبلية العميقة، على دوار اخشان التابع لجماعات بولخلف دائرة دمنات، التابعة لنفوذ إقليم أزيلال، طلب الفريق الحركي بمجلس عقد اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة.
وتوصلت “بلادنا24” بنسخة من الطلب الذي وضعه الفريق الحركي، أكد فيه أن “إقليم أزيلال، عرف يوم الأحد 5 غشت حادثا مأساويا إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج في منعرج طرقي جبلي وسقوطها في منحدر، وذلك على مستوى دوار أخشان -جماعة سيدي بولخلف بالطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية 302 و مدينة دمنات، حيث أن هذا الحادث المأساوي أودى بحياة كل راكبي السيارة وعددهم أربعة وعشرون ضمنهم طفل وامراتان ينحدرون من دوار آيت عنيناس بجماعة آيت تمليل، كانوا متوجهين إلى السوق الاسبوعي بدمنات”.
وأضاف الفريق الحركي “بهذه المناسبة الأليمة نترحم على الضحايا، متوجهين بأصدق التعازي لأسرهم وذويهم، مطالبين بعقد اجتماع عاجل للجنة قصد تدارس “أسباب هذا الحادث ومدى تفعيل المحاسبة في إطار ربطها بالمسؤولية عن هذا الحادث المأساوي،وتعويض الأسر المكلومة”. وذلك بحضور كل من وزير النقل واللوجيستيك، ووزير التجهيز والماء ومدير السلامة الطرقية”.
وأوضح الفريق الحركي، أنه “بهذه المناسبة يجب التسليط الضوء على أوجه المراقبة المعتمدة للتقيد بالطاقة الاستيعابية القانونية المؤمنة، لاسيما في يوم سوق يعرف حركة ذائبة، علاوة على واقع التردي الذي تعرفه المنطقة على مستوى البنيات التحتية الطرقية، وغياب السياجات الواقية بالنسبة للمنحدرات والشعاب، وكذا واقع وأفاق النقل القروي والجبلي ،على خلفية العديد من حوادث السير التي عرفها هذا المجال”.
