سكينة أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، ارتفاع عدد الضحايا الموثقين من جراء السيول في مدينة درنة شرقي البلاد. وقالت اللجنة إنها وثقت مقتل 3845 شخصًا حتى الآن جراء الكارثة التي ضربت المنطقة قبل نحو أسبوعين.
من جهتها، أكدت اللجنة أن هناك عددًا من الضحايا تم دفنهم ولم يتم تضمينهم في الإحصائيات التي تم الإعلان عنها، وهم الآن يعملون على تضمينهم خلال الأيام القادمة. وهناك مؤشرات تشير إلى أن عدد الضحايا الفعلي قد يكون أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه رسميًا، نظرًا لفقدان الآلاف، وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.
ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان، أنها ستنظم في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، مؤتمرًا دوليًا في درنة، بهدف إعادة إعمارها.
وقال رئيس الحكومة، أسامة حماد، في بيان: “تدعو الحكومة المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي سيتم تنظيمه الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في مدينة درنة، وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة”.
وجاء في البيان، أن الحكومة دعت لهذا المؤتمر “نزولا على رغبة سكان المدينة المنكوبة والمدن والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال” في العاشر من شتنبر.
ومن الجدير بالذكر، أن العاصفة القوية ضربت شرق ليبيا، وأدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار سدين في مدينة درنة، مما أسفر عن تدفق المياه بقوة، وارتفاعاً كبيراً في مجرى النهر الذي كان عادةً يكون جافًا.
