ياسر مكوار بوقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط تلتها مسيرة، اختارت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تخليد فاتح ماي عيد الشغل اليوم الاثنين، إذ رفعت النقابة التعليمية مجموعة من الشعارات المنددة بما أسمته “تدهور أوضاع الشغيلة التعليمية، والمنادية بتحسين أوضاعها، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية بشكل عام”.
وفي هذا الصدد، صرح عبدالله غميميط الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، لـ”بلادنا24”، أن وقفة اليوم “تأتي للتنديد بغياب حوار قطاعي مسؤول يلبي انتظارات الشغيلة التعليمية، ومن أجل التنديد بتدمير قطاع التعليم، وضرورة الجواب على الملفات المطروحة، والتي يطالها التسويف”.
من جهته، قال الإدريسي عبد الرزاق الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية للتعليم، لـ”بلادنا24”، إن “فاتح ماي يتزامن مع تدهور أوضاع الشغلية بشكل عام، والتعليم بشكل خاص، بالإضافة إلى غلاء الأسعار، وعلى مستوى قطاع التعليم، فإن الحوار القطاعي بالنسبة للجامعة الوطنية موقف منذ اتفاق 14 يناير، إذ تم إقصاء الجامعة الوطنية من الاجتمعات التي تلت الاتفاق، بسبب مخالفتها لرأي الوزارة”.
وفي الإعلان الخاص بفاتح ماي والذي عممتته النقابة التعليمية، أوضحت هذه الأخيرة، أن “الفاتح من ماي لهذه السنة يأتي في سياق مواصلة حكومة الباطرونا هجومها الطبقي، وتدميرها للقدرة الشرائية والسير نحو التفكيك الكلي للوظيفة والتعليم العموميين، وتخريب كافة الخدمات الاجتماعية والإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات ما سمي بإصلاح منظومة التقاعد، ضرب الحق في ممارسة الإضراب”.
