بلادنا24 محمد الزنايدي ـ بلادنا24 ـ
“غير جيب أ فم وقول” ، عبارة تُستعمل للتعبير عن كلام يقال على عواهنه، واتهامات لا أساس لها من الصحة وتضرب الاتهامات يمينا ويسارا، هكذا يمكن وصف ما قاله القيادي بحزب العدالة والتنمية، وهنا الحديث على عزيز الهناوي الذي اتهم اليهود المغاربة بـ”الضرب في النسيج الوطني”.
وهاجم الهناوي في ندوة حضرها أحمد وايحمان، والقيادي بالإصلاح والتوحيد، عبد الرحيم الشيخي، اليهود المغاربة معتبرا إياهم “يضربون في النسيج الوطني” .
وفي الوقت الذي هناك عدد من المناضلين على القضية الفلسطينية، هم يهود، كما هو الشأن بالنسبه لليهودي المغربي، سيون أسيدون، هاهو الهناوي يضرب يمينا ويسارا في الوحدة الوطنية، متهما اليهود المغاربة بـ”الوطنية الزائفة” كما لمح لذلك بكونهم رفعو أغنية “العيون عينية والصحراء مغربية”، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي.
وفي سياق اخر، وصف الهناوي رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب بـ”الإرهابي”، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن الاتهامات التي يوجهها القيادي بحزب العدالة والتنمية للمسؤول الديبلوماسي، بالرغم من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الأخير، إلا أن مصطلح “الإرهاب”، يُطرح عليه أكثر من علامة استفهام حول “غير جيب أ فم وقول” ولاسيما بحضور رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي وغيره، بمنطق “أليس فيكم رجلا حكيم يُخْرِسُ مول الدفلة”.
