زهير عبد الله أثار رئيس جهة بني ملال خنيفرة، عادل بركات، عن حزب الأصالة والمعاصرة، جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية، وذلك بعد غيابه عن تحية العلم الوطني، بمقر ولاية الجهة، أمس الجمعة، تخليدا للذكرى الـ67 لعيد الاستقلال، بحضور الوالي الخطيب لهبيل.
وخلفت واقعة غياب بركات عن تحية العلم بهذه المناسبة الوطنية، حالة من الذهول والاستغراب لدى الفاعلين السياسيين الذين حضروا لمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، خصوصاً وأن أعضاء مجلس الجهة، لم يحضر منهم إلا عضو واحد.
واستغرب متابعون حضور رئيس الجهة في نفس اليوم لموسم التبوريدة بجماعة حد البرادية التابعة لنفوذ إقليم الفقيه بن صالح، حيث انتشرت صورا له على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالمناسبة، وهو الأمر الذي خلف ردود أفعال قوية.
والجدير بالذكر، أن مناسبات وأنشطة عديدة عرفتها مدينة بني ملال، عرفت غياب عادل بركات عنها، خصوصاً تلك التي يشرف عليها والي جهة بني ملال خنيفرة، كان آخرها تدشين إحدى المؤسسات التعليمية، وزيارة للمركب الاجتماعي دار المسنين، بالإضافة إلى حفل تنصيب رئيس محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية، مما يطرح علامات استفهام كبيرة.
وزاد هذا الأمر، بعد غيابه أمس الجمعة عن تحية العلم الوطني بمناسبة عيد الاستقلال ببني ملال، وحضوره رفقة أعضاء المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، بالفقيه بن صالح، في وقت يتم فيه الحديث عن وجود خلافات.
