معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الفايق، قد مثل مرة أخرى، يوم أمس الإثنين، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، لمحاكمته في ملف جنائي آخر.
ووفقًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد تعذر على الهيئة القضائية بالمحكمة، مناقشة ملفه الجديد، بسبب غياب الفتاة الضحية، التي سبق أن اتهمته في مقاطع فيديو مسربة بالاعتداء الجنسي عليها، قبل اعتقال شباب على خلفية ابتزاز البرلماني، اثنان منهم استدعيا أمام المحكمة للاستماع إلى شهادتهما، أحدهما موظف بالجماعة لم يحضر أمس الجلسة الرابعة منذ إدراج الملف.
كما أوضحت ذات المصادر، أنه قد اتضح لهيئة المحكمة، أن الفتاة الضحية غادرت أرض الوطن، وتوصلت من شرطة الحدود بما يفيد ذلك، بعدما غابت عن كل جلسات التحقيق مع الفايق في مرحلتين، ومنذ إدراج الملف، ما اضطر المحكمة لتأجيل محاكمته من جديد، محددة تاريخ 10 يوليوز القادم لمواصلة البث في الملف الجنائي.
وفي سياق متصل بالقضية، فإن البرلماني الفايق، يتابع في هذا الملف، لأجل تهم “هتك عرض قاصر يقل عمره عن 18 سنة باستعمال العنف، والاتجار بالبشر اتجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، وهتك عرض شخص أنثى معروفة بضعف قواها العقلية وبالعنف، واغتصاب فتاة معروفة بضعف قواها العقلية والاغتصاب الناتج عنه الافتضاض“.
