بلادنا24 نفى رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، دافيد غوفرين، الأخبار المتعلقة بالاتهامات الموجهة له حول التحرش الجنسي والسرقة، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الاتهامات هو المسؤول الأمني في مكتبه بالرباط، نظرا لصراعات داخلية كانت بينهما.
وقد أبرز تقرير نشر في موقع “ Ynet” الإخباري الإسرائيلي، أن المسؤول الأول في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، رفض رفضا تاما الاتهامات التي تلاحقه، مشيرا في رسالة وجهها إلى المدير العام لوزارة الخارجية، أن كل هذه الاتهامات مصدرها ضابط أمن يسعى للانتقام منه عن طريق هذه القضية.
وأضاف غوفرين في رسالته، أن هذه الاتهامات “لا أساس لها، وما هذه إلا حلبة صراع يطغى عليها انتقام المسؤول الأمني بهدف تخريب الصورة”.
وحسب نفس الرسالة التي نشرها موقع “Yent“، أردف غوفرين أن المسؤول المعني هو المسؤول عن أمن مكتب الاتصال الإسرائيلي، ران ميتزويانيم، الذي تشاجر معه، بينما كان الرجلان يخدمان في الرباط.
جدير بالذكر، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية سبق وأن أعلنت عن فتحت تحقيق حول شبهات تتعلق بوقوع “بعض الانتهاكات الأخلاقية” في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وترتبط أساسا باستغلال النساء وادعاءات التحرش الجنسي بهن.
