أمين الري مازالت الأسعار مرتفعة في الأسواق المغربية، بالنسبة للأغنام، قبل ثلاثة أيام من عيد الأضحى، حيث وصلت الأثمنة بين ألفين وخمسمئة درهم، وخمسة آلاف، بالنسبة للأكباش متوسطة الحجم.
وكان مواطنون، قد دعوا في وقت سابق، لمقاطعة الشعيرة الدينية، بسبب الأسعار المرتفعة.
وفي هذا السياق، تقول البرلمانية فاطمة التامني، “لو كانت الحكومة تفكر، لكان الاتجاه لإلغاء العيد”.
وتضيف برلمانية فيديرالية اليسار لـ”بلادنا24“، “لكن الحكومة لا تمتلك الرؤية، لأنه عندما نكون في تدبير الشأن العام يتعين أن تكون هناك رؤية استباقية، في كل المجالات، وكان بالإمكان أن يكون هناك تحسيس للمغاربة”.
وتتابع التامني، “فعلا هي سنة مؤكدة وتفرح المغاربة، لكن في هذه الظروف، وإذا كان هناك تكليف من أجل شراء أضحية العيد فالأولى إلغاؤها”.
من جانب آخر، يرفض رئيس الفيديرالية المغربية لقطاع المواشي، محمد الجبلي هذا الطرح.
ويؤكد في تصريح لـ”بلادنا24“، “هو فعلا الله يحسن العوان بالنسبة للمغاربة والأسعار بالفعل مرتفعة، لكن لا يلزم أن تلغى هذه الشعيرة الدينية، لأننا في بلد أمير المؤمنين والذي هو الذي يخول له هذه الصلاحية”.
ويتابع المتحدث، “هناك فعلا فئة تنادي بإلغاء ومقاطعة العيد، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن هناك فئة كبير تريد أن تذبح الأضحية وتحتفل بالعيد”.
وأمام هذا الطرح وذاك، مازالت الأسواق المغربية تعرف ارتفاعا للأسعار في أثمنة الأغنام، بالرغم من دخول الأكباش من إسبانيا وكذلك رومانيا والبرتغال، لكن يتبقى هناك فئة كبير يبدو أنها مصممة على مقاطعة الشعيرة الدينية بسبب ارتفاع الأثمان.
