عدم التأشير على ميزانية مهرجان “أجدير” تفوق المليار يجلب ارتياح فعاليات

عبرت فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة خنيفرة، على ارتياحها، بعد قرار والي جهة بني ملال خنيفرة، الخطيب لهبيل، عدم التأشير على ميزانية مهرجان “أجدير”، وذلك بسبب الظروف التي تمر منها البلاد، جراء موجة الجفاف، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية.

هذه الفعاليات، أشادت عبر منصت التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بقرار الوالي، الرافض للتأشير على ميزانية المهرجان، والتي تصل إلى مليار و400 مليون سنتيم، وهو المبلغ المالي الذي أسال لعاب العديد من المنتخبين، والمسؤولين المحليين بإقليم خنيفرة، إذ رفض حقوقيون هذا المهرجان، “الذي يستنزف ميزانية باهضة، في ظل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تشهدها المنطقة” وفق تعبيرهم.

وفي السياق ذاته، أكد كبير قاشا، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، في تصريح لـ”بلادنا24“، أنه “تسجل فيه خنيفرة معدلات مخيفة في الفقر والانتحار والتسول، في ظل غياب البنية التحتية، حيث أن تنمية الإقليم والنهوض بأوضاعه يستدعي تصور سديد، وبرامج اقتصادية واجتماعية كفيلة بانتشاله من وضعها الرث، وليس مهرجانات لتبدير المال العام بطريقة عبثية، سرعان ما يزول بنجها ليستفيق المواطنون على الناموس والماء المالح، وقرى بلا مسالك، وشباب بلا فضاءات ترفيهية وثقافية ورياضية، مع غياب مناصب الشغل للرجال والنساء، ينخرهم شبح البطالة، بالإضافة إلى مافيا المضخات، التي تنهب مياه واد اشبوكة، ولا أحد يحرك ساكنا”.

وطالبت فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، بصرف ميزانية مهرجان “أجدير”، المقدرة بمليار و400 مليون سنتيم، في تعبيد طرقات بإقليم خنيفرة، بالإضافة إلى مساعدة الفلاحين المتضررين من “مافيا” مياه واد اشبوكة، مع خلق فرص شغل تنهي شبح البطالة الذي ينخر المدينة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *