زهير عبد الله خاضت الجامعة الوطنية للتعليم “FNE” فرع خنيفرة، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بنفس المدينة، تنديدا بالأوضاع المزرية التي تعيشها عاملات النظافة بمجموعة من المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى المضايقات والانتقالات التعسفية من مؤسسة إلى أخرى من طرف الشركة المفوض لها صفقة عاملات النظافة.
وفي تصريح لـ“بلادنا24” أكد كبير قاشا، عضو بنقابة الجامعة الوطنية للتعليم”FNE”، أنه “جسدنا وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التعليم بخنيفرة، على خلفية “قرصنة” أجور مجموعة من عاملات النظافة، وربط صرفها بضرورة توقيع إبراء ذمة لفائدة المشغل بأنه أدى لفائدة العاملات كل أجورهن وعطلهن وحقوقهن الاجتماعية، بالإضافة إلى تسوية وضعيتهن بشكل كلي، وهو الأمر الذي تعرف مديرية التعليم بخنيفرة لم يحصل إطلاقا، كما تعرف بأن المشغل ينتهك حقوق الشغلية، ويستخف بمدونة الشغل ويتهرب من التصريح بعدد أيام الشغل كاملة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “المشغل عمد إلى تقنية جديدة/قديمة للطرد التعسفي، و هي تنقيل العاملات إلى دواوير وقرى ومراكز تبعد عن إقامتهن بعشرات الكيلومترات، دون أي مبرر، اللهم تنفيذ تعليمات معينة كما تمكنا من معرفة ذلك، حيث جاءت هذه التنقيلات على خلفية انتمائهن النقابي الذي يغضب العديد من المسؤولين الذين يتعاملون في تدبير مصالحهم بعنجهية و ميزاجية”.
وختم العضو النقابي بالجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة حديثه قائلا، “قررنا تنزيل برنامجنا النضالي الذي قمنا بتدشينه بوقفة أمام المديرية، على أساس الاحتفال بعيد الفطر أمام مديرية التعليم، وخطوات أخرى سنعلنها في حينها، وننبه إلى خطورة وجدية الأمر، خصوصا وأن إحدى العاملات سبق لها و أن هددت بإحراق ذاتها، لولا توجيهنا ودعمنا النفسي لها”.
