أمين الري في 27 يونيو، كان من المقرر أن يقوم سفير فرنسي مكلف بالدعاية للمثلية بزيارة دولة الكاميرون حتى 1 يوليوز.
وكان الهدف من الزيارة هو مناقشة قضايا المثلية التي تجرمها القوانين في الكاميرون والترويج لحقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.
ومع ذلك، اعترضت السلطات في الكاميرون على هذه الزيارة وأعربت عن معارضتها لها، مما وضع فرنسا في موقف محرج.
السفير جان مارك بيرثون تم تعيينه في منصب سفير حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في أكتوبر 2022.
وكانت هذه المهمة غير مسبوقة في فرنسا، وكان السفير يرغب في إثارة القضايا المتعلقة بالمثلية في الكاميرون والعمل على تعزيزها. ومع ذلك، رفضت السلطات الكاميرونية هذه الأنشطة وأبلغت السفير الفرنسي بتحفظات ياوندي.
وتم توضيح أن الحكومة الكاميرونية لا توافق على هذه الأنشطة وأنه لا يمكن عقد لقاءات تتعلق بالمثلية في الكاميرون، حيث تعتبر جريمة وفقًا للقانون العام. هذا الموقف أثار ردود فعل سلبية، حيث شجب تحالف الإنجيليين في الكاميرون “القيم المعادية” التي تروج لها حركات المثليين في العالم بشكل عام وفي الكاميرون بشكل خاص.
