بلادنا24 دعت النقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية والتعليم العالي، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية، يوم الأحد 4 دجنبر، تحت شعار: “جميعا ضد الغلاء والقمع والقهر”.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مواكبة النقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية والتعليم العالي FNE، للحوار القطاعي بين التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وكذلك بحضور ومشاركة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE مع وزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة، والذي تتم فيه مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.
وأكدت النقابة في بلاغ لها توصلت “بلادنا24″ بنسخة منه، أنها دعت إلى المشاركة في سياق يتسم بارتفاع صاروخي للأسعار التي مست كل الخدمات والمواد الأساسية، التي أجهزت على القدرة الشرائية لجميع الشرائح، ومن بينها ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين الذي عمر طويلا دون أن يقترح حلا منصفا وعادلا لهاتين الفئتين، نظرا لكثرة المهام والأعباء الموكولة لهم ولعدد ساعات العمل التي ترهق كاهلهم دون أن تجد مطالبهم آذانا صاغية.
وحسب ذات المصادر، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية والتعليم العالي FNE، المجتمع يومه الأربعاء 1 دجنبر 2022، يعلن تشبثه بإدماج المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وترتيبهم في السلم التاسع بأثر رجعي، وكذا التأكيد على ضرورة تسوية المستحقات المتأخرة عن الترقيات في الرتب والدرجات.
وطلبت النقابة تجويد العرض الذي تقدمت به الوزارة في الاجتماع المنعقد مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، يوم الاثنين 21 نونبر 2022، في شأن الفئتين من تحفيز وغيره بما يصون كرامة المساعدة والمساعد بالتعليم، وكذا تجديد طلبها للوزارة بتعويض مادي عن الأعباء والمهام التي تثقل كاهل المساعدين، وأيضا بترقية المساعدين الحاملين للشواهد المهنية والجامعية أسوة بباقي الفئات.
واستنكرت النقابة المذكورة، التدخل القمعي والهمجي للوقفة التي دعت لها الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، الخميس 17 نونبر 2022 أمام مقر وزارة التربية الوطنية حيث تعرض مناضلو ومناضلات الجامعة، بما فيهم المكفوفين من فئة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، للضرب على مستوى الأماكن الحساسة مما خلف بعض الجروح والرضوض في صفوفهم.
