صحيفة إسبانية: الجمارك التجارية “مشلولة” بمعبري سبتة و مليلية

يحظى موضوع الجمارك التجارية بمعبري سبتة و مليلية المحتلتين، باهتمام كبير من قبل الصحافة الاسبانية، إذ قالت إنه لم يتمكن رئيسا الحكومتين المحليتين (سبتة ومليلية)، من الحصول على أي أخبار من عند وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، حول تاريخ فتح الجمارك.

وفي هذا الصدد، سلطت صحيفة “مليلية هوي” في تقرير لها، الضوء على موضوع الجمارك التجارية، مشيرة إلى أنه قد مرت مدة ثلاثة أسابيع على تجربة الجمارك بباب مليلية، ولم يُعرف ما حدث، وأن مندوبة الحكومة المحلية لمليلية المحتلة لم تظهر في المعبر الحدودي.

وأشارت إلى أن الحكومة، تختبئ وراء أسباب أمنية مفترضة لعدم الإدلاء بأي تفاصيل، وأن هذا العذر تم تقديمه في الاجتماع رفيع المستوى، قبل أسبوعين، وأن الوضع لازال على ما هو عليه.

واستحضرت الصحيفة مقابلة رئيس حكومة سبتة مع التلفزيون الإسباني، إذ قال: “إن الشيء المهم لم يكن التاريخ، بل معلمًا لافتتاح مكتب جمركي هناك. لكن الوضع مختلف في مليلية، لأن إعادة الافتتاح هنا لن تكون حتى علامة فارقة، على الرغم من أننا نقترب من خمس سنوات من إغلاقها من قبل المغرب”.

وكان مصطفى أبرشان، زعيم حزب “التحالف من أجل مليلية”، قد قال إنه “من المقرر أن يتم استئجار طائرة خاصة، للسفر نحو مدريد، رفقة عدد من المنظمات السياسية والنقابية ورجال الأعمال، وذلك للاحتجاج أمام مجلس النواب الإسباني على وضعية الجمارك التجارية”.

ووفق ما كشفت عنه “الفارو دي مليلية”، فإنه من المقرر أن تنطلق الرحلة خلال الأشهر المقبلة، إذ تم الشروع في إجراء محادثات لتنفيذ الخطوة الاحتجاجية.

وبحسب مصطفى أبرشان، فإن الفكرة هي إعداد “وثيقة مطلبية” بشكل مشترك، وتقديمها إلى مختلف القوى السياسية التي يتألف منها الكونغرس، والتي سينفذون الاحتجاج في محيطها.

وقال أبرشان، في مؤتمر صحفي بمليلية المحتلة، إن “التحالف من أجل مليلية”، سيقف في الكونغرس مع جميع منظمات مليلية التي تقرر، إذا لم تكن هناك نتائج إيجابية لمليلية، بعد الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في اليومين الأولين من شهر فبراير في الرباط، “انطلاقا من الوفاء بالتزامه مع أهالي مليلية”.

وتابع، “إنهم يعترفون بأن توقعاتهم لم تتحقق، وأن “الجار لا يعامل بشكل جيد”، لأن كلا من سكان مليلية والمغاربة يواجهون “صعوبة كبيرة” في عبور الحدود وتطوير العلاقات التجارية”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *