صبي يبلغ 15 عامًا في نيجيريا يناشد بتسريع الحكم بالإعدام في حقه

وجه صبي يبلغ من العمر 15 عامًا في نيجيريا، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، رسالة إلى حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، يطالبه فيها بالإسراع في تنفيذ الحكم الصادر في جقه.

ويعد مصطفى أبو بكر، أصغر سجين في مركز الاحتجاز الأمني في ميدوغوريك، بولاية بورنو، في شمال شرق نيجيريا، حيث يقيم في الزنزانة رقم 6 وبالوحدة 1 بالمجموعة 2، مع 81 رجلاً وامرأتين، الأمر الذي عرضه لمختلف الاعتداءات من طرفهم، حسب قوله.

وكشف أبو بكر في رسالته عن تعرضه لاعتداءات جنسية واستغلال جنسي من قبل مساجين أكبر سنًا وبعض حراس السجون الذين وصفهم بالفاسدين، الأمر الذي جعله يفكر مرارا في الانتحار للهروب من الاعتداءات والمضايقات خلف القضبان، إلا أنه قال إن إيمانه منعه من الإقدام على هذه الخطوة.

وحكم على أبو بكر بالإعدام شنقا عندما كان عمره 14 عامًا، بسبب تورطه في عملية خطف رهينة مقابل فدية، وهو الأمر الذي أسفر عن وفاة رهينته.

وحملت الرسالة عنوان “نداء من أجل العفو أو الموت”، تم إرسال نسخة منها أيضا إلى نائب الرئيس، كشيم شتيما، الحاكم السابق لولاية بورنو، وكتب أبو بكر: “اسمي مصطفى أبو بكر، أنا صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، حكم علي بالإعدام شنقاً عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، وحاليا أنا في انتظار تنفيذ الحكم في مركز الاحتجاز الأمني في ميدوغوري بولاية بورنو، برفقة 81 رجلاً وامرأتين، أنا الأصغر.”

حلم بدراجة نارية ينتهي بحكم الإعدام

وأضاف مصطفى في رسالته، أنه نادم على أفعاله السابقة، التي أكد أنها كانت فقط من أجل جمع المال الكافي لشراء دراجة نارية، مؤكدا أنه لم يكن ينوي إيذاء أي شخص، وأنه لم يكن يعلم أن الرهينة التي توفيت كانت تعاني من حالة صحية صعبة.

وقال الصبي المحكوم عليه بالإعدام، إن ندمه يزيد كلما تذكر أن الأولاد في سنه يستعدون للامتحانات من أجل تكوين مستقبلهم، بينما يستعد هو لمواجهة حبل المشنقة، وأضاف أنه كان يطمح بأن يصبح طبيب جراح، بدل إنهاء حياته وأحلامه بهذه الطريقة المأساوية.

كما عبر مصطفى أيضا في رسالته، عن أمله في الحصول على فرصة ثانية في الحياة، متعهداً بأن يصبح شخصا أكثر حكمة وإنتاجية في المجتمع، ومؤكدا أنه أصبح يفرق الآن ما بين الطريق الصحيح والخطأ.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *