مهى فطيري تقاسم الإعلامي المغربي، صامد غيلان، مع متابعيه على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مقطع فيديو عنونه بـ”التاريخ صادق، لا يقبل القسمة على إثنين”.
وظهر صامد غيلان في الفيديو، وهو يشارك متابعيه مجموعة من تفاصيل بيت جده بمدينة أصيلا، وهو عبارة عن رياض، له تاريخ ومكانة خاصة عند عائلته، ولم يغير الزمن في معالمه إلا بعض التفاصيل الصغيرة.
وأكد الإعلامي، أثناء حديثه عن تاريخ رياض جده، أنها قد بنيت بالضبط في خمسينيات القرن الماضي، وتتميز أرضيته بالزليج المغربي الأصيل والتقليدي، الذي لايزال لحدود الساعة ثابتا في كل جزء من أركان البيت.
وأردف، صامد غيلان حديثه قائلا: “هذا البناء الأندلسي التقليدي طبعا، لم يتغير فيه شيئ غير الصباغة، وعندنا في الرياض ما يسمى بدار الضياف المزينة بـ”الضواية”، وتوجد في الغرفة المجاورة، ما نطلق عليه اسم “المبح”، الذي تتواجد به صورة جدي مع المغفور له محمد الخامس، لذلك فإن لهذه الغرفة بالذات لها طعم خاص، لأنها تحتوي على عدد من الصور العائلية المميزة”.
وأكد غيلان في بقية حديثه، على أن الأصالة المغربية هي الأساس التي بني عليها هذا الرياض، كل شيء تاريخي وتقليدي، من أثواب وزليج وديكورات، مؤكد أن هذا التراث لايمكن أن يتعرض للخنشلة، لأنه كبر فيه وعاش به طيلة حياته، ولايزال يعيش على أثره.
