بلادنا24 خلف استقبال رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، استياءا واسعا حيث عرف دخول مجموعة من الفعاليات الإعلامية والفنية على الخط، بينهم صامد غيلان.
وفي هذا الصدد، اختار الإعلامي صامد غيلان حسابه الشخصي على منصة رفع الصور والفيديوهات ”انستغرام”، ليرد على بيان صادر من طرف وزارة الشؤون الخارجية لتونس، والذي ينطوي على العديد من التأويلات والمغالطات.
وجاء في تدوينة الإعلامي صامد غيلان ”بلد معروف بالخبث الكروي، يجرب حظه مع الخبث السياسي”.
وأضاف صامد غيلان في تدوينته قائلا ”تونس تخاف على حفنة من السياح الجزائريين وعلى قطرات من المساعدة، وتتناسى ما فعله الملك لأجلها في عز أزمتها”.
وواصل صامد متمنيا أن يعود ”هذا البلد الشقيق ليتحكم في مصيره، فحاله بعد الربيع العربي يبكي التونسيين قبل أشقائهم، والسلام”.
وختم بعبارة ”قيس و ليلى في قرطاج”.
جدير بالذكر، أنه سبق وأن خرج عن صمته فيما يتعلق بالإساءة للمملكة المغربية، ليعلق عبر خاصية الستوري بحسابه الشخصي على منصة ”انستغرام”، قائلا: ”ملك المغرب خط أحمر يزداد حبنا له في الواقع ويضحكنا نباحكم في المواقع”.
ويشار إلى أن وسم “الملك محمد السادس خط أحمر” حصد آلاف التداولات، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحملة، بسبب الحملة “الشرسة” التي قادتها عدد من الصفحات المحسوبة على النظام العسكري الجزائري، ومحسوبين على جبهة البوليساريو الانفصالية، من أجل الضرب في التوابث الوطنية.
أما بخصوص تونس، فتعود القضية لاستقبال قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في الندوة الدولية اليابانية الإفريقية .
