صاحبة أعلى معدل وطنيا لـ”بلادنا24″: فرحة الباكالوريا لا تضاهيها فرحة

قالت التلميذة شيماء البحياوي، الحاصلة على أعلى معدل في الباكلوريا على الصعيد الوطني، في تصريح خصّت به “بلادنا 24“، أن هذا الإنجاز، هو بإرادة الله سبحانه وتعالى وعونه، وأن كل ما قامت به ما هو إلا أسباب، التي أخذت بها إيمانا منها بأن الله لا ولن يضيع جهدها و تضحياتها.

وأضافت شيماء البحياوي، التي تتابع دراستها في شعبة علوم فيزيائية خيار فرنسية بثانوية الرازي التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، والتي حصلت على معدل 19.52 كأعلى معدل “للباك” بجهة البيضاء-سطات، أن التلميذ(ة) طيلة مسيرته الدراسية ما هو إلا تراكم لمجموعة من المعارف، مضيفة أن دربها في التحصيل لم يخلو من العراقيل والمصاعب والتضحيات لكن الوجه البارز لكل مضحٍ هو النجاح.

وأشارت التلميذة التي تعد الأولى على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، أن المؤسسة العمومية، أنجبت تلاميذ كثر توفقوا خلال مسيرتهم الدراسية، وأن ليس هناك فارق بين المدرسة العمومية والخصوصية، مبرزةً أن المعرفة التي يتلقاها التلميذ في كلتا المدرستين، هي نفس المعرفة و نفس المناهج التي تدرس بنفس الطريقة، فقط مستوى التلميذ وطريقة تلقيه وفهمه للدروس هي الفيصل على حد قولها.

وأوردت ذات المتحدثة، بخصوص ما رافق امتحانات الباكالوريا لسنة 2023 من خرجات إعلامية لبعض التلاميذ يدعون صعوبة المواضيع، أنه بالفعل وللوهلة الأولى عند الامتحان خاصة في مادة الفيزياء، وجدت وضعيات مختلفة، لكنها لا تعزو أن تكون سوى الدروس التي درستها وباقي زملائها طيلة الموسم الدراسي، وليس هناك شيء لم يدرس، ناصحة كل التلاميذ والتلميذات بوجوب فهم الدروس، عوض المرور عليها مرور الكرام.

وهنأت شيماء كل الناجحين، خاصة وأن فرحة الباكالوريا فرحة لا تضاهيها فرحة، مهما بلغت في بساطتها، فهناك من يراها حلما صغيرا لكنه، تضيف شيماء، حلم كل تلميذ كونه أول خطوة نحو التحصيل الجامعي، أو تلك الدفعة من الثقة نحو ما هو قادم وما ستجوب به الحياة مستقبلا متمنية حظا أوفر للمستدركين الذين لم يحالفهم الحظ، على أمل تقديم الدعم النفسي المعنوي لهم من طرف ذويهم، معللة ذلك بكون الإخفاق ليس نهاية الحياة، بل هو نهاية مشوار سنوي مؤقت لبداية مشوار عمر.

وشكرت كل الأساتذة الذين درست على أيديهم في المرحلة الابتدائية الإعدادية وحتى الثانوية التأهيلية، خاصة أساتذة الثانوية التأهيلية الرازي الذين لم يبخلوا على التلاميذ بشيء، و توفيرهم للمتعلمين والمتعلمات كل الظروف الملائمة من التحصيل المعرفي والدعم النفسي، والتحفيز وبعث الرغبة في الوصول، وتعزيز الثقة بالنفس، كما أهدت، نجاحها من بعد الله، إلى والديها، على ما قدماه لها من دعم وتضحيات يومية، وإلى نفسها وكل المتدخلين من أطر ادراية تربوية بالثانوية التأهيلية الرازي ولكل من دعمها وساندها، ساعية مستقبلا لأن تجعل حياتها متفردة هنيئة، حياة تستحق أن تسميها حياة تحياها، من خلال تمنيها أن تصبح طبيبة لتحقق حلم الطفولة الذي طالما رافقها منذ نعمومة أظافرها.

 

بلادنا 24 – جريدة إلكترونية مغربية

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *