سياسة قيس سعيد والأوضاع الاقتصادية تخرج التونسيين إلى الاحتجاج

احتج آلاف المتظاهرين المنتمين للاتحاد العام التونسي للشغل، أمس السبت، في عدة مناطق من البلاد، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، وكذلك على سياسة الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد حملة الاعتقالات التي طالت سياسيين ورجال أعمال وصحفيين وإعلاميين.

ويمثل الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة عمالية في البلاد، بحيث يضم أكثر من مليون عضو وعضوة، خرجوا أمس في مظاهرات حاشدة، للتنديد بما وصفوها بـ”الاعتداءات على الحقوق النقابية والحريات، وتكميم أفواه المعارضين”.

وقال الاتحاد، حسب ما تداولته بعض الصحف الدولية، أنه “جاءت هذه الاحتجاجات، بعد ارتفاع الأسعار، مما تسبب في تدهور القدرة الشرائية لفئات واسعة من التونسيين، كما أنه ازدادت الأزمة اقتصادية الخانقة، والتي بدورها تسببت في انتشار البطالة لدى أوساط الشباب، بالإضافة إلى عدم تطبيق حكومة قيس سعيد للاتفاقيات الموقعة”.

وردد المحتجون، هتافات ضد سياسة رئيس الجمهورية التونسية، خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، وكذلك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، كما رفعوا لافتات حملت شعارات، من بينها شعار “أوقفوا الاعتداء على الاتحاد”، “حريات حريات”.

بلادنا24خديجة حركات

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *