بلادنا24 نددت وزارة الخارجية السورية، بزيارة مفاجئة قام بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إلى قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا، الذي يسيطر عليه الأكراد، ووصفتها بأنها “غير شرعية”، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
والتقى الجنرال ميلي، في زيارته المفاجئة، السبت الماضي، مع القوات الأمريكية المتمركزة في المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
ويذكر أن حوالي 900 جندي أمريكي، ينتشرون في عدة قواعد ومواقع في شمال شرق سوريا، كجزء من القتال ضد فلول تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس الأحد، عن مسؤول في وزارة الخارجية، قوله: “سوريا تدين بشدة الزيارة غير القانونية لرئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق سوريا”.
وأضاف المسؤول، بحسب وكالة “سانا”، أن زيارة ميلي كانت “انتهاكًا صارخًا لسيادة وسلامة الأراضي السورية”، داعيا “الإدارة الأمريكية إلى التوقف الفوري عن انتهاكها المنهجي والمستمر للقانون الدولي، ودعم الجماعات الانفصالية المسلحة”.
هذا، وتعتبر حكومة الرئيس بشار الأسد، نشر القوات الأمريكية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بمثابة “احتلال”، وتتهم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة بـ”النزعات الانفصالية”.
