عفاف فحشوش مع استمرار انتشار سلالات فيروس كورونا المتغيرة، تثير السلالة الجديدة، المعروفة باسم “بيرولا كوفيد”، التي تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مزيدًا من التساؤلات حول تأثيراتها وتطوراتها.
سلالة “بيرولا”، والمعروفة أيضًا باسم “BA.2.86″، هي فرع جديد من سلالة أوميكرون، وتعرف بتجاوزها للحواجز الجينية بتغييراتها البارزة في بروتين السبايك، الناتج في الجسم من لقاح كوفيد-19، والذي يلعب دورًا هامًا في تدريب جهاز المناعة لحماية الجسم من كوفيد-19.
وتشير الدراسات إلى أن أعراض سلالة “بيرولا BA.2″، تشبه نزلات البرد والأنفلونزا، وتشمل سيلان الأنف والعطس، بالإضافة إلى الصداع والإرهاق، كما يمكن أن يظهر التهاب الحلق أيضًا كجزء من الأعراض عند بعض المصابين.
وحسب البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، فالفيروس الجديد بدأ يظهر بأعراض تشبه النزلات الباردة أكثر من كوفيد الكلاسيكي، مما يشير إلى تغييرات في طبيعة الفيروس وتأثيراته على الجسم.
وعلى الرغم من ظهور بعض الأعراض الشبيهة بنزلات البرد، إلا أنه لم تظهر أي علامات تشير إلى أن سلالة “بيرولا” تعرض حياة الأشخاص للمخاطر أكثر مقارنة بالسلالات الأخرى.
