بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
أشاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ، بالعمل الذي قام به المغرب للحد مما سماه بـ “الاعتداء العنيف” على الحدود مع مليلية، بالتنسيق مع قوات الأمن الإسبانية، والذي تزامن مع دخول 133 مهاجرا غير قانوني .
وثمن سانشيز بحسب ما نشرته “أوروبا برس” في مؤتمر صحفي في بروكسل ، حيث شارك في المجلس الأوروبي ، مجهودات قوات الأمن والهيئات الإسبانية، مشددا على أن الصور تظهر أن “الدرك المغربي انخرط بقوة في التصدي لما وصفه بـ” الاعتداء العنيف”.
وشدد رئيس الحكومة الاسباني على أنه من الضروري “إدراك أن المغرب يعاني أيضًا من مشكلة ضغط الهجرة” ، الذي يأتي قبل كل شيء من “منطقة غير مستقرة للغاية مثل الساحل”.
كما أصر على الاعتراف بمجهودات قوات الأمن، معربا عن “تضامنه” مع الجرحى ، ومبرزا “عمل الحكومة المغربية بالتنسيق مع القوات الإسبانية لمحاولة وقف الاعتداء الذي يهدد سلامتنا الإقليمية “وهو اعتداء منظم جيدًا ” على حد قوله، من قبل المافيات التي تتاجر بالبشر.
وانتهز سانشيز الفرصة ليثني على ” التنسيق الاستثنائي” مع المغرب، وإبراز أن ذلك “يدل على ضرورة إقامة أفضل العلاقات والتعاون الوثيق في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، مردفا “أن هذا النوع من المشاكل “يدل على الحاجة إلى التعاون الوثيق لمكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأكد سانشيز على اهمية الخطوة التي اتخذتها اسبانيا في علاقتها مع المغرب بعد رحلته إلى الرباط في 7 أبريل والقاضية بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي يعتبر “الاساس الأكثر جدية ومصداقية لحل النزاع”.
