بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
يمثل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ونائبته الأولى، نادية كالفينو، بالإضافة لوزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، وعدة وزراء، أمام الكونغرس يوم الأربعاء المقبل، قصد تقديم مجموعة من التوضيحات بخصوص الوضع الداخلي الإسباني لاسيما الإقتصادي، وكذا السياسات الخارجية للحكومة.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة البرلمان الإسباني حضورا كبيرا لمستجدات أزمة العلاقات الإسبانية الجزائرية، إذ سيتوجه حزبا “Vox” و”EH Bildu” بجملة من الأسئلة لنائبة رئيس الحكومة الإسبانية الأولى نادية كالفينو، حول تطورات الوضع مع الجزائر وعواقب الأزمة على الإقتصاد الإسباني.
وفي السياق ذاته، سيتوجه حزب “EH Bildu” بأسئلة لوزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، حول نطاق وانعكاسات تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا سنة 2002.
ويعرف المشهد السياسي الإسباني انقساما كبيرا، تحاول من خلاله المعارضة الإسبانية الإستفادة منه وجعله مطية لتحقيق مصالحها، حيث عمدت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى التشويش على قرارات حكومة بيدرو سانشيز، تلتها ممارستها لضغوطات كبيرة بعد دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي، وواصلتها بعد تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار، ما جعل سانشيز يتهمها بالوقوف إلى جانب الطرف الثالث ضد إسبانيا والإتحاد الأوروبي.
