زيارات تفقدية لرصد مشاكل المساحات الخضراء بأبي الجعد

لازال النقاش على المستوى الوطني بخصوص حماية البيئة، يتجدد كل فصل صيف، خاصة ندرة المساحات الخضراء في مجموعة من المدن المغربية والتي تعد متنفسا لعدد من الأسر في فصل الصيف، إذ رفعت مجددا شعارات الإكثار ما أمكن من المساحات الخضراء، خاصة وأن المغرب من بين الدول التي تعرف باستضافتها لأكبر قمة في المجال البيئي.

وفي هذا الصدد، عرفت منطقة أبي الجعد، نهاية هذا الأسبوع، زيارة تفقدية من طرف المجلس البلدي للمنطقة في شخص رئيس المجلس ومجموعة من أعضائه، ذلك في إطار التواصل المباشر بأبي الجعد وبجميع المناطق الخضراء المتواجدة بمناطق الجماعة، ولتفقد الأعمال التي يباشرونها عمال الأوراش التابعين لأحدى الجمعيات المتواجدة بجماعة أبي الجعد.

ووفق حسن عنالي، رئيس جمعية النور للمحافظة على البيئة، فقد قام المجلس بتفقد جميع المساحات الخضراء بما فيها جميع المصالح الخضراء وزيارة غابة أبي الغزواني، والاستعانة بأحد الأخصائيين لرصد المشاكل التي تواجه المناطق الخضراء بالجماعة.

وأكد حسن عنالي، في تصريحه لـ”بلادنا24“، أن “منطقة أبي الجعد، تعرف نقصا في الحدائق العمومية، ما يلزم تسليط الضوء على هذه الإشكالية، التي تفقدها المجلس رفقة بعض ممثلي مصالح البستنة وبعض المختصين في مجال المناطق الخضراء من خارج المدينة”.

وأضاف عنالي، أن “هذه الزيارة أتت لرصد مشاكل ترشيد المياه في المنطقة، وأيضا من أجل اتباع إحدى أهم الطرق في ترشيد المياه كالتنقيط”، مضيفا أن “الري بالتنقيط يعد من أحد وسائل سقي الأشجار والنباتات الأكثر مساهمة في تأمين أقل كمية كافية من الماء للنبات بدون هدر”.

ومن ناحية أخرى، نددت مجموعة من الصفحات المهتمة بالمجال البيئي بضعف الوعي البيئي داخل المجتمع المغربي، ومحدودية تأثير فعل جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن البيئي، مؤكدين أنه من الضروري تعزيز الزيارات التفقدية والاعتماد على عمل يستهدف عمق الفكر المجتمعي للرفع من قيمة المبادرات البيئية وتنشئة بيئة جديدة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *