رمسيس بولعيون : القناة الأمازيغية 12 سنة من التألق والتعريف بالموروث الأمازيغي

أصبحت القناة الأمازيغية حاضرة في المشهد الإعلامي عامة وخلال شهر رمضان بالخصوص، حيث تقدم شبكة محتويات من أفلام ومسلسلات وبرامج دينية وثقافية واجتماعية، وتعرف القناة منذ افتتاحها سنة 2010 تنوعا في البرامج التي تقدمها بمختلف لهجات الأمازيغية المغربية من “تريفيت” و”تمازيغت” و”تشلحيت”، مع إسهامات أبرز المنتجين والمخرجين على الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي  يجعل من شبكة برامجها متجدّدة دائما، ووتيرة مشاهدتها في تصاعد مستمر.

 

 

واعتبر رمسيس بولعيون مدير شركة إنتاج “مار برود”: في تصريح لموقع “بلادنا24” على أنه “تعرف القناة الأمازيغية، فعلا، خلال شهر رمضان المبارك تقديم شبكة برامج متنوعة ونوعية، تلبي بشكل كبير ما ينتظره المشاهد المغربي سواء داخل الوطن أو خارجه”، أما عن تجربة اشتغاله هذه السنة، فقد قال رمسيس بولعيون أنه “اشتغلنا على برامج متنوعة منها برنامج خاص بالطفل، والذي من خلاله يتم اكتشاف أنشطة ومهن ومشاركة أطفال آخرين تجارب جديدة”.

 

 

 

كما أضاف المتحدث ذاته أنه قد ” اشتغلنا كذلك على برنامج مهم خاص بدعم المقاولين الشباب، حيث استحضرنا مقاولات صغرى وشبابية وأفكارا فريدة من نوعها كفندق خاص بالحيوانات، ومشروع الدراجة السياحية، ومآوي سياحية بيئية في قرى شبه نائية، ومجموعة من المشاريع الأخرى في مناطق مختلفة من المغرب”، بالإضافة إلى ذلك، يتابع بولعيون في حديثه، “أعددنا برنامجا خاصا بالمواهب السينمائية، والذي فتح الباب لمجموعة من الشباب لإبراز قدراتهم ومواهبهم في هذا المجال ولقاء الجمهور، كما فتح الطريق أمامهم للمشاركة في مهرجانات وطنية ودولية”.

 

 

وسبق للمخرج الذي اشتغل عبر شركته كذلك على برنامج “رد البال” الخاص بحماية المستهلك، والذي كان يقدمه سعيد أبرنوص وهو للإشارة صاحب الفكرة والمساهم في كتابة البرنامج، نجح عبر قالب هزلي في تمرير نصائح للمواطنين. أن انتج كذلك كبسولة أخرى بعنوان “أمو غا نك” والتي كانت تهدف إلى التعريف بالتجارب الفريدة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

 

 

ولم يفوت بولعيون الفرصة ليؤكد على “أن المسلسلات الدرامية كذلك في القناة الأمازيغية أصبحت تنافس بقوة في الساحة المغربية مكتسبة نسبا عالية من المشاهدة، بالإضافة الى إثارتها نقاشا كبيرا لدى الرأي العام”. وأبرز كذلك على “أن حوالي 12 سنة منذ تأسيس القناة الأمازيغية كانت كفيلة لإظهار القناة مدى نجاحها وتميزها اليوم وبشكل كبير على مستوى تحقيق مجموعة من المكتسبات المهمة” مؤكدا “أن الوقت حان لانطلاقة ثانية وأكثر قوة بالنسبة للقناة، وذلك من أجل تلبية طلب المشاهد الأمازيغي، الذي يعي جيدا نوع وجودة المنتوج التلفزي الذي يريده”.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك استغل بولعيون الفرصة ليشير إلى ” أن التفعيل الرسمي للأمازيغية يحتم على جميع المساهمين في الميدان السمعي البصري الاشتغال أكثر بجهد مضاعف من أجل المضي إلى الأفضل في هذا القطاع إسهاما في تطور محتوى الإعلام الوطني بشكل عام”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *