أيوب الهداجي دعا الحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة، عامل الإقليم، للتدخل العاجل بشأن التدخل لحماية مرضى الصحة النفسية، حماية للأشخاص والمملتكات من تصرفاتهم.
وقال الحزب في بلاغ له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه يسجل بشدة “تنامي أعداد المصابين باظطرابات نفسية بإقليم شيشاوة، وجلهم يعيش حالة تشرد، الشيئ الذي بات يهدد حياة السكان، خاصة أن بعض هؤلاء المرضى يعرفون بسلوكياتهم العدوانية والخطيرة ضد الاشخاص والممتلكات”.
وناشد رفاق نبيلة منيب بشيشاوة، عامل الإقليم، بالقيام بعملية إحصاء لأعداد المرضى المتشردين، والعمل على توفير ظروف التطبيب والإيواء والعلاج، وكذا منع ترحيل مرضى الصحة النفسية والعقلية من مدن أخرى صوب شيشاوة، حفاظا على المدينة وسلامة ساكنتها.
جدير بالذكر، أن مدن شيشاوة وقلعة السراغنة، تشهد تنامي ظاهرة مرضى الصحة النفسية والعقلية خلال السنوات الفارطة، حيث شهدت قلعة السراغنة، خلال الشهر الماضي، حوادث اعتداء على الأشخاص والممتلكات من لدن مختل عقلي، قبل أن تقوم السلطات الأمنية بتوقيفه، ونقله صوب مستشفى الأمراض العقلية بمدينة مراكش.
من جهته، أكد مصدر مسؤول، في تصريح خص به “بلادنا24“، أن سبب تنامي ظاهرة مرضى الصحة النفسية بجهة مراكش آسفي، وخصوصا بالمدن السالفة الذكر، يعود إلى إغلاق عدد من الدور بضريح “بويا عمر” بتساوت، ضواحي قلعة السراغنة، “دون أن تقوم الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتوفير مستشفيات لإيواء هذه الفئة، والمثال مستشفى الأمراض النفسية بقلعة السراغنة، الذي لازال ينتظر دوره للافتتاح رغم انتهاء الاشغال”.
