مهى فطيري تستمر الفنانة دنيا بطمة في نهج سياسية الأذن الصماء، وتجاهل كل التصرفات والأفعال التي قدم عليها طليقها، المنتج البحريني، محمد الترك، معلنة بهذا، تحررها الكامل من اسم زوجها السابق، واهتمامها بأسرتها الصغيرة.
وبعد أن سرب محمد الترك أغنية دنيا بطمة الجديدة، التي كانت على شكل “كوفر”، أعادت من خلاله غناء إحدى أشهر المقطوعات التراثية بعنوان “خربوشة”، لم تبدي الأخيرة أي اهتمام بالموضوع، ولم تكلف نفسها حتى عناء التعليق أو العتاب، إذ اكتفت بالصمت، والتركيز على عطلتها الصيفية، التي اختارت أن تقضيها بمدن الشمال رفقة بناتها.
ومن جهته، يستمر الترك، على نهجه السابق، ورفع نسب المشاهدات في بثه المباشر على منصة “تيك توك”، بالحديث مرارا وتكرارا عن قضيته مع دنيا بطمة وعلاقته معها، ليعلق على سبب تسريب أغنيتها، بدعوى كونها قد أظهرت وجه نجلتهما الصغيرة ليلى روز، عبر خاصية “القصص القصيرة”، على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، دون مشاورته وأخذ الموافقة منه.
ولا يمكن الجزم بأن هذه هي المرة الأخيرة التي سيقدم فيها طليق بطمة على مثل هذه الأفعال، التي حاول من خلالها حسب تحليل متابعي الثنائي، “استفزازها” أو حتى مجرد “لفث الانتباه” ناحيتها، حيث “يمضي الليل على “تيك توك”، يعيد سماع أغانيها، والتلميح لاشتياقه ورغبته في الرجوع إليها”.
ومن جهتها، فدنيا بطمة مستمتعة على ما يبدو بعطلتها الصيفية مع بناتها، مع استمرار غياب شقيقتها الصغرى، إيمان بطمة، عن التجمعات العائلية، في ظل استمرار نهج السرية التامة، والتكتم عن علاقتهما، التي كلما خرجت إحداهن للتبرير، ظهرت الأخرى بقصة مغايرة تماما عن الرواية الأولى.
وفي سياق آخر، تواجه دنيا، بالتزامن مع العطلة الصيفية، الكثير من الانتقادات التي تتجه صوب تقييم لباسها “الجريء”، حد تعبير فئة عريضة من جمهورها، حيث تظهر بلباس قصير يظهر مفاتن جسدها، الشيء الذي يجر عليها الجدل الواسع، والتعاليق السلبية باستمرار.
