رغم فشل خطوة دعم استيراد العجول والأغنام.. الحكومة تدعم استيراد القمح

بعدما قامت الحكومة في السابق، بدعم استيراد العجول، لمواجهة غلاء اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى دعم عملية استيراد الأغنام، لمواجهة الطلب الداخلي خلال عيد الأضحى، أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، عن إحداث نظام للتعويض عند استيراد كمية قصوى قدرها 25 مليون قنطار من القمح اللين، بين فاتح يوليوز و30 شتنبر المقبل.

وفي تفاصيل هذا الدعم، أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، أنه سيطبق بالأساس على الواردات من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية، وتهم المنحة حصريا كميات القمح المخطط استيرادها من طرف هيئات التخزين، بالإضافة إلى المطاحن الصناعية، حصريا بين فاتح يوليوز و30 شتنبر.

وأضاف المكتب في بيان له، أن الكميات المزمع إنجازها في أجل أقصاه 30 شتنبر المقبل، والتي سيتم إنجازها بعد هذا التاريخ بسبب قوة قاهرة، “ستستفيد من المنحة المطبقة برسم شهر شتنبر 2023. كما سيتم بحث القوة القاهرة من طرف لجنة التزويد التابعة لبلد الاستيراد”.

وواجهت حكومة عزيز أخنوش، العديد من الانتقادات، بسب سياسات الاستيراد هذه، إذ يرى مجموعة من المراقبين والمهنيين بالقطاع الفلاحي، أن عمليات الاستيراد، ودعم الاستيراد، والتي تكلف الكثير، جاءت نتيجة لـ”فشل مخططات فلاحية سابقة، لم تحقق الاكتفاء الذاتي”.

وكان حزب التقدم والاشتراكية، قد اعتبر في بلاغ سابق، عقب اجتماع مكتبه السياسي الأخير، أنه “في ظل هذه الظروف، كان واجبا من الحكومة تقديم دعم قوي للفلاحين والكسابة الصغار والمتوسطين، لا سيما من خلال توفير الأعلاف ومحاربة المضاربات فيها. إلا أن الحكومة لجأت، للأسف الشديد، إلى نهج نفس المقاربة المعهودة فيها، عبر تخصيص تحفيزات مالية وضريبية إضافية لكبار مستوردي الأغنام من الخارج، دون أن يظهر أي تأثير إيجابي لهذا الإجراء الريعي على أسعار الأضاحي في الأسواق الوطنية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *