رغم الضغوط الدولية.. ارتفاع صادرات النفط الروسي عبر السواحل المغربية

كشف تقرير نشرته مجلة “بلومبرغ”، عن استمرار صادرات النفط الروسي في الارتفاع، وذلك على الرغم من الضغوط الدولية التي تمارسها الدول الغربية ضد روسيا. ويأتي المغرب ضمن دول الشمال الأفريقي التي تعتبر مرورا هاما لصادرات النفط الروسي، حيث تمر السفن المحملة بالنفط عبر السواحل الشمالية للمملكة.

ووفقا لتقرير “بلومبرغ”، فقد وصلت صادرات النفط الروسي إلى 4 ملايين برميل يوميا خلال نهاية شهر أبريل، وهو ما يشير إلى استمرار قوة الاقتصاد الروسي. وعلاقة بالموضوع، تشير بيانات الحكومة إلى أن “واردات المغرب من المواد الطاقية الروسية، من أبرزها الغاز، لا تصل إلى 10 في المائة”، فيما يبلغ “استهلاك المغرب من المواد النفطية لا يتجاوز 0.2 في المائة من السوق العالمية”.

ويتم نقل النفط الروسي إلى المغرب، عن طريق السفن التي تجتاز السواحل الشمالية للمملكة، وتمر عبر المضيق الجزائري قبل الوصول إلى حوض البحر الأبيض المتوسط. ويشير المصدر إلى أن النفط الروسي يتم نقله من سفينة إلى أخرى، ثم إلى ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا في المحيط الأطلسي، وذلك ليصل إلى مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة سبتة المحتلة.

هذا، ويعتبر المغرب مرورا حيويا لصادرات النفط الروسي، حيث تمر السفن المحملة بالنفط عبر مياهها الإقليمية، ويستفيد كلا البلدين من هذه العلاقة التجارية. وتظهر هذه الأرقام القوية لصادرات النفط الروسي أن اقتصاد روسيا لا يزال يتمتع بالقدرة على المنافسة في سوق النفط العالمية، ويتمكن من التعامل مع العقوبات والضغوط الدولية بفضل تعاونه مع دول صديقة من بينها المغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *