رسميا.. البشير مصطفى السيد ينافس “ابن بطوش” على زعامة البوليساريو

أعلن رسميا زوال اليوم الثلاثاء، القيادي البشير مصطفى السيد، ترشحه لزعامة جبهة البوليساريو، في ختام أشغال الاجتماع الأخير للأمانة العامة لجبهة البوليساريو.

وذكرت مصادر مطلعة، أن القيادي البشير مصطفى السيد، وكما كان متوقعا، قد أحاط أعضاء أمانة جبهة البوليساريو بترشحه لشغل منصب زعيم جبهة البوليساريو في المؤتمر السادس عشر، الجاري حاليا بـ”ولاية الداخلة”، في مخيمات تندوف.

ويعد البشير مصطفى السيد، أحد المطلوبين للعدالة، بسبب جملة من الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان، والتي ارتكبها في حق صحراويين وموريتانيين في ثمانينيات القرن الماضي، ومن ضمنها التعذيب والقتل خارج القانون، كما سبق له تقديم اعتذار لضحاياه قوبل بالرفض من طرفهم، داعين إياه لتقديم الإعتراف للمحاكم الإسبانية، والشهادة أمامها ضد المتورطين معه.

ويأتي إعلان البشير مصطفى السيد لترشحه لمنافسة زعيم جبهة البوليساريو الحالي، إبراهيم غالي، في وقت اتخذت فيه علاقاتهما منحنى خلافي كبير، جراء تحكم “ابن بطوش” في زمام الأمور وفشله في مجاراة التفوق العسكري والدبلوماسي المغربي، حيث سارع قبل عدة أشهر للمجاهرة بمعارضته، من خلال مقابلات استهزأ فيها بإبراهيم غالي، و”الحرب” التي يروج لها، واعتماده لسياسة “السيلفي” فقط.

ويعد البشير مصطفى السيد واحدا من الرعيل الأول المؤسس لجبهة البوليساريو، وينحدر من قبيلة “الرگيبات التهالات”، إضافة لكونه شقيق مؤسس جبهة البوليساريو الولي مصطفى السيد، وشغل مناصب قيادية كبيرة في الجبهة، بيد أن علاقته بالنظام الجزائري باتت في الحضيض في العقد الأخير، بسبب عدم قبوله للتحكم الجزائري، ومعارضة عدد من قراراتها، وهو ما يفسر عدم حصوله على أي دعم من طرف نظام العسكر الجزائري، نقيض إبراهيم غالي الذي يوصف بكونه تابعا.

بلادنا24الوالي الزاز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *