رداءة الخدمات الصحية بإقليم بوعرفة فجيج تفاقم معاناة الساكنة

تعاني ساكنة إقليم فجيج – بوعرفة، من سوء الخدمات الصحية، وهو ما جعل معاناتها تتفاقم، إثر عدم تمكنها من تلقي الخدمات الصحية الضرورية، نتيجة النقص الحاصل في الأطر الطبية والتجهيزات الضرورية، وهو ما يجعل الساكنة تنتقل نحو مدن أخرى بجهة الشرق، من أجل تلقي العلاج.

وفي هذا السياق، تحدث النائب البرلماني، حميد الشاية، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، عن “النقص الحاصل في الأطر الطبية، وعن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لوضع حد للخصاص المهول”.

ودعا النائب البرلماني، وزير الصحة، إلى “إحداث مستشفيات القرب، بشكل مستعجل، بكل من تالسينت وفجيج، من أجل التجاوب مع المطالب الملحة لساكنة الجماعات المعنية”.

وقال نفس المتحدث، إن “قطاع الصحة بإقليم فجيج، أصبح يعاني من عدة مشاكل أسهمت في مضاعفة معاناة الساكنة، وحرمانها من الولوج إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية التي كانت تستفيد منها سابقا”.

وأوضح حميد الشاية، أن “أهم المشاكل التي تعاني منها الساكنة، ناتجة عن النقص الكبير في عدد الأطباء الأخصائيين بالمستشفى الإقليمي ببوعرفة، وغياب الأطباء بشكل تام بجل المراكز الصحية الأخرى بالجماعة الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم بوعرفة فجيج”.

وأكد على أن “استمرار هذا الوضع أصبح غير مستساغ، ويقتضي التدخل العاجل لإعادة الحياة إلى هذا القطاع الحيوي حفاظا على كرامة وحياة المرضى، الذين يتوجهون يوميا إلى الـمستشفى الإقليمي ببوعرفة أو المراكز الصحية بباقي الجماعات الأخرى”.

وكان النائب البرلماني، إدريس السنتيسي، عن حزب الحركة الشعبية، قد وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية في ذات السياق، تحدث فيه عن “حجم المعاناة التي تكابدها ساكنة المنطقة مع قطاع الصحة”.

وقال النائب البرلماني، إن “الساكنة تطالب ببناء مستوصف بدوار المريجة الفقانية بإقليم فجيج، للحد من معاناتهم إثر التنقلات المستمرة صوب المستشفى المحلي بتالسينت بغرض التطبيب”.

بلادنا24كمال لمريني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *