بلادنا24 بلادنا24 – حفصة المقدم |
قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوصي مانويل ألباريس، إن محموعة العمل المشتركة بين المغرب واسبانيا تواصل استغالها بشكل جيد وفي أجواء إيجابية، بحسب ما أكده لرئيس حكومة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو.
وكشف رئيس حكومة مليلية، في ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين، أنه تواصل هاتفيا، الأحد، مع ألباريس الذي أخبره بالتطورات الإيجابية لسير اجتماعات المحموعة المشتركة التي تم تشكيلها بعد استئناف العلاقات بين البلدين، بغرض التوافق حول شروط إعادة فتح الجدود البرية مع مليلية وسبتة. وذلك في أفق أن تعود الحركة بالمعابر الحدودية إلى وضعها الطبيعي والسلس.
في السياق، اعتبر رئيس حكومة مليلية أنه ” لم يكن من الصواب إغلاق المغرب للجمارك التجارية على الحدود مع مليلية سنة 2018، من طرف واحد “، مشيرا إلى أن إعادة فتحها كان من أبرز النقاط المتفق عليها بين المغرب وإسبانيا خلال المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح دي كاسترو أن إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية رهين بقرار المغرب، قائلا: ”وفي هذا الصدد، تراهن وزارة الخارجية الإسبانية على إعادة فتح مكتب الجمارك حتى تتمكن مليلية من استعادة الحدود الجمركية التي كانت قائمة منذ سنة 1860، وفتح أخرى بمدينة سبتة”.
وأوضح المتحدث، أن هذا القرار “لن يؤثر سلبا على المملكة المغربية”، مشيرا إلى لقاء جمعه بوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا قبل أيام، أكد فيه أن “التعاون مع المغرب وثيق جدا”، معتبرا إياه “مرحلة مختلفة وبداية عهد جديد للبلدين”.
