رئيس جماعة وجدة يثير غضب المعارضة.. ومستشار معارض لـ”بلادنا24″: ينهج سياسة أحادية

بلادنا 24: كمال لمريني

وجد رئيس جماعة وجدة، محمد العزاوي، نفسه في وضع لا يحسد عليه، أثناء تقديمه عرضا حول تدبير بعض المرافق الجماعية، إذ تم وصف عروضه ب”السينما”، فيما انسحب المعارضة من أشغال الجلسة، متهمة إياه بعدم “الإيفاء بالوعود”.

وفي هذا الإطار، قال شكيب سبايبي، عضو جماعة وجدة عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد في تصريحه ل”بلادنا 24″، إن المعارضات قامت بمقاطعة هذه العروض لمجموعة من الأسباب، لاسيما وأنها لم تدرج كنقط في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس.

وأوضح سبايبي المتموقع في المعارضة، أن أغلبية هذه العروض، جاءت بناء على طلب من المعارضة، من أجل إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة، لكي تضفى عليها الصبغة القانونية والتقريرية، وتتبلور إلى مقررات عملية، وذلك من أجل وضع مقررات ومقترحات وملاحظات وتدوينها في المحاضر، بغرض إيجاد حلول لهذه المرافق.

وأشار شكيب سبايبي، إلى أن رئيس الجماعة، كان قد قدم وعدا للمعارضة من أجل تأجيل مجموعة من النقط، وإدراجها ضمن جدول أعمال الدورة العادية المقبلة لشهر ماي، وهو ما لم يقم به، إذ تفاجئت المعارضة كون الرئيس أدرج هذه النقط ضمن عروض لا تتوفر على الصبغة التقريرية.

وأكد على أن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي، لم يتضمن أي نقطة من النقط التي قدمتها المعارضة، في حين أبرز أن عدم التزام الرئيس بالوعود التي قدمها للمعارضة جعلها تعبر عن موقفها وتنسحب من أشغال العروض، بدعوى أن ما أقدم عليه الرئيس يتنافى والعمل التشاركي الذي يجب أن يبنيه الرئيس مع المعارضة.

ولفت إلى أن ما أقدم عليه الرئيس يندرج ضمن سلسلة من الخروقات التي أقبل عليها منذ توليه تدبير الشأن المحلي بمدينة وجدة، من بينها عدم منحه إحدى اللجان للمعارضة، واصفا مقاربته ب”الأحادية في التسيير”.

وحاول موقع “بلادنا 24” الاتصال برئيس جماعة وجدة لأخذ رأيه في الموضوع، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، في حين علمت “بلادنا 24″، أن العروض التي سطرها الرئيس تتعلق ب”التدبير المفوض المتعلق بمركز معالجة النفايات المنزلية والمشابهة لها، تدبير المحطة الطرقية، التدبير المفوض المتعلق بجمع النفايات المنزلية والمماثلة لها، التدبير المفوض لتوسيع حامة بنقاشور، تنظيم السير والجولان والوقوف بالطرق العمومية والمحافظة على سلامة المرور بها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *