رئيس البيرو السابق يستسلم لمواجهة الترحيل من الولايات المتحدة

سلم الرئيس البيروفي السابق، أليخاندرو توليدو، نفسه، لمسؤولين أمريكيين، ومن المتوقع أن يرحل إلى وطنه لمواجهة اتهامات بقبول رشاوى بملايين الدولارات من شركة برازيلية.

ويمثل الاستسلام، أمس الجمعة، نهاية معركة قانونية استمرت لسنوات، بدأت عندما ألقي القبض على توليدو في يوليو من عام 2019، في منزله، في مينلو بارلو بولاية كاليفورنيا، بعد أن طلب المدعون في بيرو تسليمه كجزء من فضيحة الفساد.

ويتهم توليدو بتلقي رشاوى لا تقل عن 20 مليون دولار من شركة “Odebrecht” البرازيلية للإنشاءات العملاقة، التي أقرت للسلطات الأمريكية بأنها قدمت رشوة للمسؤولين من أجل الظفر بعقود في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية على مدى عقود.

وكان توليدو، الذي تولى رئاسة البلاد في الفترة ما بين 2001  و2006، قد نفى التهم الموجه إليه، وطلب وقف تسليمه. ومع ذلك، رفضت محكمة استئناف أمريكية التماسه الأخير هذا الأسبوع، وأمره قاض فيدرالي بالاستسلام.

هذا، وتم الإفراج عن توليدو في الإقامة الجبرية، بعد اعتقاله الأولي في الولايات المتحدة. وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، إن المسؤولين البيروفيين سوف يسافرون إلى شمال كاليفورنيا لاصطحاب الأخير وإعادته إلى بيرو.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *