بلادنا24 قالت رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، كنزة الشرايبي، أن “حصيلة هذه السنة قيمة في مجموعة من الأعمال والأشغال، في شقيها الاقتصادي والاجتماعي، وخاصة على مستوى أشغال الطرق”.
وأضافت كنزة الشرايبي، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “مشاكل الأزبال والمحج الملكي والمنازل الآيلة للسقوط، يقوم مجلس المقاطعة بالمشاركة في تدبيرها وإيجاد حلول لها”، مشيرة إلى الشركة المتعاقدة مع المجلس، في إطار التدبير المفوض الذي منحته لها جماعة الدار البيضاء.
وأشارت رئيسة مجلس المقاطعة، إلى أنه “على الرغم من التدبير المفوض، إلى أن هذا لا يمنع من أن يتم متابعة المجلس عمل الشركة والتنسيق معها، ورفع جميع مشاكل الساكنة إليها”.
وذكرت المتحدثة، بأبرز مشاكل مدينة الدار البيضاء الكبرى، وعلى رأسها مشاكل النفايات الهامدة، مشيرة إلى أن “المجلس في صدد إبرام عقد جديد لإيجاد حلول لهذه النفايات”.
وبخصوص المحج الملكي و المنازل الآيلة للسقوط، قالت الشرايبي أنه “ليس من اختصاص المقاطعة، ولكن دورنا كان سيكون بمثابة “خيط بيض” أو “الوسيط”، بيننا وبين المؤسسات، مؤسسات خارجية التي كانت ستحضر في دورة المجلس لتشخيص الوضع وحله”.
أما في ما يخص الملفات العالقة، ذكرت كنزة الشرايبي، “حراس السيارات، الذين كانوا يتقدمون بطلب الرخصة على مستوى مجلس المدينة، إلا أنه باعتبارنا رؤوساء مقاطعات، قررنا تدبير هذه المشاكل محليا، لأنه لا يمكن لحراس الدرجات والعربات، أن يتقدموا بهذا الطلب إلى مجلس المدينة، بعد أن رفعنا هذا الملف إلى رئيسة مجلس المدينة، وحصلنا على التفويض”.
كما ردت رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، كنزة الشرايبي، في ذات التصريح، عن الحيرة التي أصابت الأعضاء، بخصوص صرف مبلغ 12 مليون سنتيم، قائلة: “لا أحد له الحق في أن يسألني عن ذلك، لأن هناك مؤسسات خاصة لها السلطة في ذلك”.
