سكينة العلمي يمتلك المغرب تنوعا ثقافيا متميزا، حيث نجد جميع الأصناف والأذواق الموسيقية المختلفة، فمثلا يوجد لعشاق الملحون أصوات ومواهب فذة، ولعشاق الطرب والفن الكلاسيكي منوعات على غير العادة، وللشباب عشاق الموسيقى العصرية اختيارات مفتوحة مليئة بالتنوع والإبداع، لكن الموحد بين الكل هو التزامها بالهوية المغربية الأصيلة.
ومن بين أبرز الأصناف الموسيقية والفنية التي تتميز بها الساحة الفنية المغربية، نجد الإنشاد الخاص بالأغاني الدينية، التي تتغنى بأخلاق النبي محمد (ص) وسيرته النبوية الشريفة، ولهذا اللون قائمة طويلة من المبدعين الذين يجدون في رحابته السعادة والفرصة للإبداع والتميز.
مروان حاجي، واحد من أبرز فناني هدا اللون الموسيقي المميز، يعتبر من أكثر الأصوات المغربية فخامة وقدرة على تأدية أصعب المقاطع والأناشيد الدينية، حيث أضحى مع مرور السنوات سفيرا في المغرب وخارجه لهذا النوع من الموسيقى، وذلك حتما بعد سلسلة من الإنتاجات الفنية الناجحة، والمشاركات الوطنية والدولية، لإبراز طينة المغرب في هذا الصنف المميز من الإنشاد.
وبمناسبة ذكرى المولد النبوي، شارك الفنان مروان حاجي في الحفل الديني الذي ترأسه الملك محمد السادس، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.
وبهذه المناسبة، تقاسم حاجي مع جمهوره تفاصيل هذه الأمسية، ونشر صورا منها، مرفوقة بتدوينة أعرب فيها عن سعادته وفخره بهذه الفرصة، قائلا: “كان لي شرف الحضور والإنشاد بين يدي أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله احتفالا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم”.
