عبد العالي طاشة شهد مقر الاجتماعات بعمالة إقليم سطات، صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح فعاليات دورة تكوينية لفائدة أعوان السلطة العاملين بتراب عمالة الإقليم بمختلف مراتبهم، وفي عدة قطاعات، تهم مجالات تدخلهم، وذلك سعيا لتقوية مؤهلاتهم المهنية.
اندرجت الدورة، التي ترأسها عامل إقليم سطات، بحضور رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة، ورجال السلطة، وممثلي المصالح الأمنية المدنية والعسكرية، في إطار سلسلة التكوينات التي اِعتمدتها مصالح عمالة الإقليم من أجل تأهيل مواردها البشرية، وإكسابها معلومات إدارية جديدة، تماشيا والتوجيهات الملكية التي أراد خلالها الملك أن يجعل من الإدارة الترابية أداة في خدمة المواطن ومواكبته عن قرب لانشغالاته اليومية.
وهمت الدورة التكوينية، مواضيع تعلقت بصلاحيات التدخل أعوان السلطة في مراقبة المخالفات في مجال التعمير، وباقي المجالات التنظيمية الأخرى، وكيفية التعامل معها طبقا للآليات القانونية، وكذا سياسة القرب والعمل الإستباقي في معالجة قضايا المواطنين، مع التقيد بتعليمات المصالح المركزية فيما يخص التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، ومتابعة كل مظاهر المحافظة على الأمن والأمان، وتتبع وضعية الإجهاد المائي بالإقليم، من خلال تحسيس المواطنين بعدم تبذير هذه المادة الحيوية من جهة، والتصدي لحفر الآبار غير المرخصة بالإقليم من جهة أخرى.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه عامل إقليم سطات، بالمجهودات التي يبدلها أعوان السلطة في أداء مهامهم، وحث الجميع على التواجد الدائم في الميدان، وإلى المزيد من اليقظة والتفاني في العمل، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى جسم أعوان السلطة بصفة خاصة، وسمعة الإدارة الترابية بصفة عامة.
