سكينة العلمي لا يزال الجدل متواصلا بين المغاربة والجزائريين حول أصل القفطان، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتضج هذه الأخيرة خلال الأيام الماضية بهاشتاغ “القفطان المغربي”، الذي تم تداوله بشكل كبير بين مختلف الصفحات المغربية، دفاعا عن التراث المغربي.
وفي هذا الصدد، دخلت مجموعة من الفنانات المغربيات على الخط، وعمدن إلى المشاركة في هذه الحملة، حيث تقاسمت كل واحدة منهن صورا لها بالقفطان المغربي، على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، من أجل إبراز الثقافة المغربية والحفاظ على رموزها.
ونشرت الفنانة مونية المكيمل، صورة لها وهي مرتدية القفطان المغربي، مرفقة بتعليق جاء فيه: “نوضو نوضو البنات خملو تصاوركم وحطو لباسنا المغربي الأصيل، نفرحو راسنا ونزينو سطورياتنا بالقفطان المغربي، لباسنا زوين، نون الجماعة تعود على المغاربة”.
وأضافت مونية، مجموعة من “الهاشتاغات”، تضمنت: “القفطان المغربي أصلي، زي تقليدي مغربي، مغربية وأفتخر”.
وبدورها، شاركت الفنانة الكوميدية مريم القدميري، متابعيها، فيديو لها تظهر فيه بالقفطان، مصحوب بتدوينة مفادها: “صراحة لباسنا المغربي، شي حاجة الله ارحم اجدودنا خلاو لينا هاد التراث العريق ولاو الناس من العالم كامل باغيين البسوه، أودي الله يحفظنا وخلاص”.
ومن جهتها، انضمت الفنانة رقية ماغي، إلى قائمة الفنانات المدافعات عن الثقافة المغربية، حيث تألقت بالقفطان المغربي في آخر إطلالاتها، على حسابها الشخصي بمنصة “انستغرام”، معلقة: “لا يوجد للقفطان المغربي منافس ومن ينكر فالساحة أمامه للمواجهة”.
الفنانة رجاء بلمير، بدورها حرصت على توجيه رسالة غير مباشرة إلى بعض الفئات من الجمهور الجزائري، حيث تداولت مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير فيديو لها، وهي تتحدث عن أصول القفطان المغربي، معربة: “تراثنا خاصنا نحتارموه لي حافظو عليه جدادنا وملوكنا والسلاطين المغاربة، مامحتاجينش لي يدافع علينا را كل بلد عندو ثقافة وتاريخ معروفين، مانبقاوش نعاودو الهضرة كل مرة”.
جدير بالذكر، أن وزارة الثقافة بدأت العمل خلال الفترة الماضية، على إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”.
وتجاوز سحر هذا الزي المميز حدود أرض الوطن، حيث ذاع صيته في مختلف بقاع العالم، وتألقت به مجموعة من النجمات العالميات، كما أصبح مكونا رئيسيا في ماركات الأزياء العالمية.
