ياسر مكوار تستعد مجموعة من الهيئات المدنية والسياسية، لإطلاق مبادرات ”احتجاجية”، ضد الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، الذي سيتضيفه المغرب، في الفترة مابين 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
وفي هذا الصدد، قالت “الجبهة الاجتماعية المغربية”، وهي تحالف يضم أحزاب سياسية وفعاليات مدنية، إن “السياق العام الذي تنعقد فيه اجتماعات هذه المؤسسات المالية الدولية، يشهد تفاقم الفقر والفوارق الطبقية والمجالية عبر العالم، واشتعال العديد من الحروب حول الموارد المائية والغابوية والباطنية، التي تعرف تراجعا بفعل استنزافها من قبل الشركات العابرة للقارات، بحماية وتواطؤ صندوق النقد والبنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية من جهة”.
وأعلنت “الجبهة الاجتماعية”، في بلاغ أصدرته اليوم الأحد، أنها ستنظم لقاء نهاية هذا الأسبوع، من أجل ”إطلاق دينامية نضالية وحدوية، على الصعيدين الوطني والأممي، قصد تنظيم تظاهرات احتجاجية وفكرية وإشعاعية مضادة لاجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي بالمغرب”.
من جهتها، أعلنت جمعية “أطاك المغرب: الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء الديون غير الشرعية”، عن استمرار اللقاءات التي أطلقها مع بداية هذا العام، من أجل إطلاق ”تنسيق وطني مضاد”، لقمة اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لسنة 2023 بمراكش.
