عبد العالي طاشة أبت ساكنة الجماعة القروية دار الشافعي بالجنوب الشرقي لمدينة سطات، التابعة لدائرة البروج ببني مسكين الشرقية، إلا أن تلبي نداء الوطن كواجب إنساني وأخلاقي، دعما لضحايا “زلزال الحوز” من جرحى ومعطوبين.
ووفق ما وقفت عليه جريدة “بلادنا24“، فإن رئيس الجماعة كان على رأس المواطنين المسارعين إلى المشاركة والتعاون في هذه الحملة التضامنية، داعيا الساكنة لتقديم المساعدات، بعدما نصب شباب المنطقة خيمة بمركز الجماعة، حيث بدأت تتوافد التبرعات بغرض تجميعها وترتيبها قبل تحميلها في وسائل النقل بغاية إرسالها إلى أعالي الجبال حيث يوجد الكثير من القرويين الذين فقدوا منازلهم ومؤونتهم.
وقال حسن الريحاني رئيس جماعة دار الشافعي “إن التطوع في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه لتقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية والساكنة المتضررة، يعكس الحس الوطني لكل مواطن مغربي ومسؤوليته تجاه المملكة والمجتمع.
وأضاف ذات المتحدث، أنه “بعدما ضرب الزازال منطقة الحوز، قرر عدد من شباب دواوير جماعة دار الشافعي التضامن مع المناطق المتضررة، وذلك عن طريق جمع تبرعات عينية ومادية، وهو الأمر الذي لاقا استحسانا ودعما من سكان جماعة دار الشافعي بكل مكوناتها، شباب، شابات، نساء ورجال، حيث ساهمت الساكنة في تقديم مجموعة من الأمور الأساسية للمساعدة في التخفيف من آثار الفاجعة، من أغطية وأفرشة وألبسة ومواد غذائية، وغيرها مما يمكن أن يساعد في تجاوز هذه الأزمة والتخفيف على ساكنة المناطق المتضررة من أثر الزلزال، و التي ستُنقَل في أوقات قريبة إلى المناطق المتضررة.
“.
وأشار الريحاني، أن المجلس الجماعي لدار الشافعي كان أول مجلس على مستوى إقليم سطات يعبر عن تضامنه مع المناطق المنكوبة، وذلك بإدراج نقطة بجدول أعمال دورة أكتوبر المقبلة، تتعلق بتخصيص مبلغ مالي لفائدة الصندوق الخصوصي الموجه لإعادة اعمار المناطق الجنوبية، حدد في 50000.00 درهم.
وختم رئيس جماعة دار الشافعي، أنه وعكس، كل المبادرات التي شهدها المغرب، قرر مؤطري هذه المبادرة بعد توسيع اسشاراتهم بإيداع جزء مهم من المبلغ المالي الذي تحصلوا عليه بصندوق المخصص لإعادة الإعمار، إيمانا منهم بأن المرحلة المقبلة، هي الأهم، والتي تهم مرحلة البناء، من مؤسسات، و بنيات تحتية، و طرق، و قناطر، و مدارس…الخ.
