زهير عبد الله فجر محمد جلال، وهو من أبرز القيادات داخل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، على مستوى إقليم بني ملال فضيحة من العيار الثقيل، بعدما خرج في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، والذي أكد تعرضه للخيانة من طرف أحد منتسبي الحزب، على إثر تواطؤ هذا الأخير مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ليدفع بمحمد جلال للانسحاب من الانتخابات الجزئية عن دائرة بني ملال.
ونشر محمد جلال البيان تدوينة جاء فيها: “أخبر جميع مناضلي فيدرالية اليسار والمتعاطفين، أنني تراجعت عن تقديم ترشيحي للانتخابات البرلمانية الجزئية لسبب وحيد”.
وأكد محمد جلال، أنه “تم الوقوف على خيانة من الداخل لأحد مستشاري الفيدرالية، تتجلى في تزعمه لعملية تنسيق ودعم مرشح الحمامة ضدا في مرشح الفيدرالية عبر بوابة أخد السماسرة المحليين، وقد تمت إثارة ملف الخيانة خلال اجتماع ضم مناضلي الفيدرالية بقصبة تادلة، زاوية الشيخ وبني ملال وقد أدان الجميع هذا السلوك، وتم اعتباره غدر وطعن وخيانة مبادئ اليسار، لكن الخائن يضل وسط المجموعة متخفيا ظانا أنه يجيد التمثيل، ينطبق عليه المثل الشعبي المغربي ( تياكل مع الديب او يبكي مع السارح)”.
وأضاف جلال أنه “تبقى نفس الممارسة لسناريوهات الخيانة لتجربتي 2016 و2023 من بطولة وإخراج وتنفيذ نفس الممثل المحزم أو المرزم. وقد سبقت خيانته المكشوفة حملة مسعورة ضدي من طرف أفراد عائلته وكذا مجموعة مواقع مستعارة هو من يرعاها ويدعمها، وقد نبهت المناضلين لأمر الحملة المكشوفة في حينها، وعليه وكمناضل بفيدرالية اليسار فستبقى القناعة ثقافتي والعفة كرامتي والتواضع دم يجري في عروقي والمقاعد لاتهمني في زل بيت ولو به خائن واحد”.
