زهير عبد الله علمت “بلادنا24″، أن حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة، غير قادر على إجراء المهرجان الخطابي الذي كان سيترأسه الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، بحضور وزير الفلاحة محمد صديقي والقيادي في الحزب محمد أوجار.
ووفق مصادر من داخل الحزب، فإنه كان من المنتظر إنشاء خيمة كبيرة، ودعوة منتسبي الحزب بالإضافة إلى المواطنين لحضور المهرجان الخطابي الذي تم تهريبه إلى جماعة أولاد أمبارك ضواحي بني ملال، خوفاً من ردود أفعال المواطنين في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، وعدم وفاء الحكومة بوعودها للمغاربة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مدير الحزب والمنسق الجهوي عبدالرحيم الشطبي، قررا في آخر لحظة عدم إنشاء خيمة كبيرة، والاكتفاء بأحد المنازل، خوفاً من احتجاجات المواطنين، وذلك بحضور بايتاس وصديقي وأوجار، وهو الأمر الذي أغضب مجموعة من منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين سيقاطعون هذا المهرجان.
وزادت المصادر ذاتها، أن أن مجموعة من منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار غاضبون من هذا الأخير رفقة مدير الحزب، بسبب عملية تسيير الحملة الانتخابية، خصوصاً بعد إقصاء الصحافة المحلية ومجموعة من المراسلين الصحفيين، من تغطية المهرجان الخطابي، الذي سيكون موجه لمنتسبي الحزب عوض المواطنين، الذين يرفضون حزب أخنوش.
وجدير بالذكر، أنه منذ انطلاق الحملة الانتخابية الجزئية بدائرة بني ملال، من أجل ملء المقعد الشاغر، لم يستطع منسق حزب التجمع الوطني للأحرار عبدالرحيم الشطبي ومنتسبي الحزب الخروج إلى شوارع بني ملال، من أجل إجراء الحملة الانتخابية، خوفاً من ردة فعل المواطنين خصوصاً في ظل الظروف الاجتماعية وغلاء الأسعار، والمعاناة التي يعيشها المواطن المغربي الفقير.
